اللّجنة الشرق أوسطيّة لمنتدى آكت آليانس في اليوم الثاني من إجتماعها السنويّ

مناقشة لسُبل تطوير آليّات العمل وتعزيز مهامها الإنسانيّة

تابعت اللّجنة الشرق أوسطيّة لمنتدى آكت آليانس اجتماعها السنويّ في يومه الثاني، الإثنين 24 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2022، في عمّان، الأردن. وذلك بحضور 27 مشاركًا من الأردن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين ومصر ممثّلي المنظّمات المحليّة والإقليميّة والدوليّة الأعضاء في منظّمة آكت آليانس العالميّة، من بينها مجلس كنائس الشرق الأوسط الّذي قام بدور المنسّق للّجنة الإداريّة لمنتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لهذه السنة.

استُهلّت أعمال اليوم الثاني بصلاة افتتاحيّة تلاها القسّ عماد حداد، من الكنيسة اللّوثريّة، حيث عرض بعدها المشاركون الأنشطة الإنسانيّة والتنمويّة الّتي قاموا بتنفيذها في البلدان والمناطق الّتي يعملون على أراضيها. من ثمّ كانت جلسة نقاش عام حول الدياكونيا المسكونيّة وسُبل تطوير آليّات عمل الأعضاء في هيئة آكت آليانس إلى جانب الكنائس في كلّ دولة.

من هنا، قامت القسّيسة د. ريما نصر الله، وهي عضو في الهيئة الإداريّة للآكت عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمداخلة شرحت فيها أنّ عدم تنسيق العمل بين الأعضاء لا يمكنه أن يؤدّي إلى النتائج المرجوّة، حيث قدّمت أمثلة عن ذلك مستلهمةً بلوحة تتبعثر فيها الألوان دون أي معنى أو مغزى على الرغم من أنّ الألوان كلّها موجودة في اللّوحة. وفسّرت أنّ الألوان تمثّل الأعضاء وأرضيّة اللّوحة هي بمثابة الوسط الّذي تعمل فيه المنظّمات الإنسانيّة، مضيفة أن الأمر يشبه أيضًا البذور الّتي تحتاج الى أرض خصبة كي تعطي الثمار المرجوّة . كما شارك في الجلسة السيّد ديك لايندرشلوت، من كنيسة هولندا، حيث قام بمداخلة حول هذا الموضوع، ليليها جلسة نقاش وتبادل الخبرات.

تبع هذه الفقرة جلسة نقاش أخرى حول التموضع أي تمكين الهيئات الوطنيّة للعمل من خلال الشركاء بدلًا من أن يتمّ العمل عبر الهيئات الدوليّة بصورة مباشرة. وشكّلت هذه الندوة فرصة لمشاركة الخبرات والآراء بين الهيئات كافّة حول الموضوع المطروح والتحدّيات الّتي تواجهها في استمرار مهامها كهيئات محليّة ذات استدامة لعملها في الوسط الّذي تعمل فيه.

أمّا الجلسات اللّاحقة فتناولت طرح ومناقشة مواضيع إداريّة مختلفة إضافةً إلى تقييم عام وتبادل الآراء حول تاريخ ومكان انعقاد الإجتماع السنة المقبلة. واختتمت أعمال اللّقاء بصلاة تلتها القسّيسة د. ريما نصر الله، من الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة في بيروت.

Previous
Previous

معًا نتكاتف ونصلّي - عيد جميع القدّيسين (عائلة الكنائس الكاثوليكيّة)

Next
Next

الكنائس الإنجيليّة في سوريا ولبنان تحتفل بأحد الإصلاح الإنجيليّ