الشرق الأوسط في عام 2021
جولة في أحداث الماضي لإستشراف المستقبل
حفلت الأعوام الماضية بالأحداث، فمن التصعيد المسلّح، إلى العقوبات الإقتصاديّة، والإضطرابات الإجتماعيّة، والوباء، غرق الشرق الأوسط في سلسلة من التحدّيات. كان عام 2021 صاخبًا، فأظهرت فيه معظم الدول للعالم إصرارها وقدرتها على تطبيق الإصلاحات التي سمحت لها بتحديث إقتصاداتها بينما لا تزال دول أخرى في وضع يرثى له حيث يتعيّن على قادتها إعادة النظر في ما فعلوه أو بالحري ما لم يفعلوه.
-الوضع الإقتصاديّ والإجتماعيّ
مصر على طريق "العظَمَة"!
نمت مصر بشكل كبير على مدار الأعوام الماضية. على عكس الدول الأخرى، فقد أثبتت قدرة على مقاومة الوباء، وتطبيق الإصلاحات في الإقتصاد الكلّي، وتحسين الحسابات المالية فحافظت بذلك على قدرتها في جذب الإستثمارات الداخليّة: فخلال الأعوام السّت الماضية، نما الإستثمار العام في مصر وحده بنسبة 535٪ أيّ بقيمة 59 مليار دولار أميركي. إنّ الطريقة المسؤولة نسبيًّا التي اختارتها لإنفاق أموالها على البنية التحتيّة العامة جعلت منها وجهة جذّابة للمستثمرين الذين يرغبون في تحقيق مكاسب طويلة الأجل.
على الصعيد الإجتماعي، تمكّنت مصر من خفض معدّل الفقر إلى أدنى مستوياته منذ 20 عامًا. وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامّة والإحصاء، تراجعت معدّلات الفقر في مصر إلى 29.7٪ خلال السنة الماليّة 2019-2020 بنسبة إنخفاض 2.8٪ عن 32.5٪ المسجّلة في 2017-2018، كما انخفض معدّل الفقر المُدقع في مصر على الصعيد الوطني إلى 4.5٪ في 2019-2020 بعدما سجّل نسبة 6.2٪ في 2017-2018، وأشارت الوكالة إلى ضرورة معالجة ظاهرة تزايد حجم الأسرة في ارتباطها المباشر بمستويات الفقر. وتختار العائلات في مصر إنجاب عدد كبير من الأطفال لاعتبارها الطريقة الوحيدة للحصول على مصدر دخل كافٍ.
إنّ حلم مصر بالتحوّل الى قوة إقتصاديّة يتحقّق شيئًا فشيء، وذلك واضح ليس فقط في نجاحها في الداخل ولكن أيضًا في قدرتها على الإستثمار في البلدان الأخرى التي تحتاج إلى التنمية، كتنزانيا مثلًا حيث تمكّنت من إستكمال المدينة الصناعيّة المصريّة في منطقة كيغامبوني على حدود مدينة دار السلام بقيمة مليار دولار. إذا استمرت مصر على هذا النمط، فقد نشهد ولادة قوّة إقليميّة كبرى.
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 284,024 إصابة مؤكدة
- 227,612 حالة شفاء
- 16,487 حالة وفاة
في الأردن
الغد أفضل مع إقتصاد أخضر
منذ سنوات، نشأت في الأردن في سلسلة من القضايا المحليّة التي لم تعالج والتي منعت المسؤولين من إتخاذ قرارات سليمة، ثمّ ظهر الوباء ليزيد الطين بلّة ويفشّل أي محاولة لتعزيز الإقتصاد المنهك. لكن بعد سلسلة من التعديلات الحكوميّة والإصلاحات والتدخّل الشخصي من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني والنجاحات التي تحقّقت في قطاعي الخدمات والصناعة، بدأ وضع الأردن يتحسّن. اليوم، عادت البلاد إلى المسار الصحيح وعبّرت عن نيتها في العمل نحو الإقتصاد الأخضر. جذبت هذه الخطوة المستثمرين والشركاء، مما أدّى إلى زيادة الإستثمار الداخلي في البلاد. ولا يزال صندوق النقد الدولي حتّى يومنا هذا ملتزمًا بدعم الأردن لسنة 2022 وذلك بغية إنعاش الإقتصاد ودعم الإستثمار وحماية الوظائف. وهكذا أطلقت المنظمة أخيرًا 335.2 مليون دولار من برنامج قروض بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم الحماية الإجتماعيّة وحماية الوظائف. على هذا النحو، من المتوقّع أن ينمو الإقتصاد الأردني بنسبة 2.7٪ خلال السنة المقبلة، وأن ينخفض عجز الحساب الجاري إلى أقلّ من 5٪ في عام 2022. فبعد الاضطرابات التي مرّ بها الأردن، ها هو يظهر اليوم للعالم بآفاق أفضل.
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 764,983 إصابة مؤكدة
- 746,960 حالة شفاء
- 9,963 حالة وفاة
العراق نحو تعافي قطاع النفط
والآفاق المستقبليّة مضيئة
بعد كلّ الإضطرابات الإقتصاديّة والسياسيّة التي مرّ بها العراق خلال العام الماضي، يشهد اليوم أخيرًا تعافٍ إقتصاديّ. وبحسب صندوق النقد الدوليّ، يمكن للعراق توقّع تعافي إقتصادي بسبب إرتفاع أسعار النفط وتخفيف قيود الوباء على الدولة. ومع ذلك، فإنّ قطاع النفط العراقي ليس وحده الذي يساهم في إنقاذ البلاد. فمن المتوقّع أن ينتعش الناتج المحلّي الإجمالي غير النفطيّ للبلاد بنسبة 12% بينما تعمل الحكومة على خفض التضخّم الذي أصبح 7.2%، فضلًا عن تعزيز علاقات الدولة مع دول الخليج مثل المملكة العربيّة السعوديّة والإمارات العربيّة المتحدّة ما جذب الكثير من المستثمرين وسمح بتنويع إقتصادها. وصرّح صندوق النقد الدوليّ، بعد مراجعة أداء البلاد، عن تحسّن كبير في أرصدة الماليّة العامّة والحسابات الجارية الخارجيّة، كما شدّد على أهميّة الإستفادة من إرتفاع أسعار النفط لتقوية ماليّتها العامّة. وشرح الصندوق بأنّ على العراق إعطاء الأولويّة لإصلاح الخدمة المدنيّة لزيادة كفاءة القطاع العام وتقليل الخسائر في قطاع الكهرباء. مع ذلك، يمكن للعراق أن يتوقّع فرصًا إقتصاديّة أفضل مع إرتفاع الناتج المحلي الإجماليّ بنسبة 3.6% في عام 2021 و 10.5% في سنة 2022.
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 1,552,648 إصابة مؤكدة
- 1,411,029 حالة شفاء
- 18,287 حالة وفاة
لبنان فساد وتدهوّر
دولة من سيء إلى أسوأ
بينما تفتخر دول المنطقة بنتائجها الإيجابيّة، يثير لبنان إعجاب المراقبين بالتراجع من السيء إلى الأسوأ. نتيجة أزمة الدولار، خسر الناس أموالهم في البنوك واختفى جنى عمرهم. أمّا الطبقة المخمليّة، فتمكّنت من تهريب الأموال التي سرقتها على مرّ السنين إلى حسابات خارجيّة. بحسب الأمم المتحدة، يعيش 78٪ من سكّان لبنان تحت خطّ الفقر نتيجة الإنهيار الإقتصادي. لكن يسهل تجاهل هذه الأرقام أمام الأهمّ، وهو محافظة كبار القادة اللبنانيّين على مناصبهم وغرورهم. رفضت منظّمات دوليّة كصندوق النقد الدوليّ والبنك الدوليّ مساعدة لبنان ما لم يتمّ وضع إصلاحات لمعالجة فساد الدولة، لكنّ السياسيّين لا يريدون أموالاً لا يمكنهم سرقتها.
لزيادة الطين بلّة، لم يتوصّل التحقيق في ملف إنفجار المرفأ إلى نتيجة بسبب التدخّل السياسي: فتم سحب القضية من القاضي الأوّل بسبب إرتباطه الشخصيّ بالقضيّة، في حين يتلقّى الثاني الذي توصّل إلى النتيجة ذاتها في التحقيق وعائلته التهدّيدات. فليس الإنفجار الذي كان أقوى تفجير غير نوويّ في العالم إلّا حادثة يمكن تجاهل تفاصيلها، وكما ذكرنا سابقًا، إنّ موت 218 شخصًا ليس سوى نتائج صفقة تجاريّة في لبنان ولم يتأثّر أيّ من أبناء أو بنات أو أحبّاء السياسيّين بالإنفجار.
خلال العامين الماضيّين، لم يشهد لبنان سوى تدهوّرًا لإقتصاده والإنهيار التدريجي للدولة. نتوقّع المزيد من المعاناة خلال سنة 2022 بعدما أنهكت الدعائم الإجتماعيّة مثل العائلات والمجتمعات الدينيّة والمنظّمات الإنسانيّة ماليًّا.
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 555,302 إصابة مؤكدة
- 536,111 حالة شفاء
- 7,892 حالة وفاة
فلسطين إقتصاد يسير نحو التحسّن
عانت فلسطين العام الماضي من جائحة كورونا والمناوشات العسكريّة الإسرائيليّة. وبسبب الرئيس السابق دونالد ترامب الذي قطع دعم الأونروا وقلّل المساعدات لفلسطين، لم تتمكّن السلطات الفلسطينيّة من مساعدة شعبها فتدّخلت دول أخرى من خلال مساعي إقتصاديّة مختلفة لتحقيق إستقرار في الوضع الإجتماعي والإقتصادي وتجنّب أزمة إنسانيّة. تتوجّه اليوم فلسطين إلى تحسين علاقتها مع الولايات المتحدّة، لا سيما من خلال اللقاء بين نائب وزارة الخارجيّة للشؤون السياسيّة فيكتوريا نولاند والرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس. ويرى المحلّلون ذلك بمثابة إستئناف للعلاقات الإقتصاديّة التي تخلّت عنها الإدارة السابقة. وعرضت مشاركة فلسطين الأخيرة في معرض إكسبو 2020 في دبي الدولة على أنّها "أرض تاريخيّة عميقة ذات مبان قديمة"، مضيفة أنّها "تملك إلى جانب السياحة المزدهرة قطاعًا صناعيًّا مع فرص للإستثمار". قد ينذر هذا البيان وحده نظرة فلسطين إلى علاقاتها المتجدّدة ومع إدارة أميركيّة والتي تتضارب مع المصالح الإسرائيليّة. بناءً على التطوّرات الإيجابيّة هذه، توقّع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطينيّ زيادة بنسبة 7٪ في الناتج المحليّ الإجمالي.
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 316,088 إصابة مؤكدة
- 311,526 حالة شفاء
- 3,599 حالة وفاة
سورية على طريق الخلاص
لكن الوعِر!
يُعَّدُ تراجع حدّة النزاع المسلّح في سوريا وحده مؤشّرًا رئيسًا لتحسّن الأوضاع، وكذلك الأمر مع إستئناف العلاقات الدبلوماسيّة مع دول الخليج العربي. لكنّ ذلك جاء بعد أعوام من الدمار والحرب والعقوبات وأخيرًا الوباء الذي أصاب البلاد بالعجز. فحتى يومنا هذا، نحصي حوالي 6.8 مليون لاجئ وطالب لجوء سوري منتشرين في جميع أنحاء العالم غير راغبين بالعودة. فالوضع الإجتماعي والإقتصادي في البلاد متردٍّ وتستمر قيمة العملة السوريّة في الإنخفاض بينما ترتفع أسعار النفط. كما رفعت الحكومة السوريّة سعر البنزين المدعوم المباع عبر نظام البطاقة الذكيّة بنسبة 46% وحاولت تحسين الظروف المعيشيّة في البلاد من خلال إضافة مبلغ 30٪ إلى أجور الموظّفين المدنيّين والعسكريّين و 25٪ إلى أجور المتقاعدين المدنيّين والعسكريّين، لكن في اليوم التالي رفعت وزارة الصحّة أسعار الأدويّة بنسبة 30٪ ممّا تسبّب بانخفاض قيمة العملة السوريّة أكثر.
أمام سورية الكثير من العقبات، ومع ذلك فإنّ مؤتمر الطاقة لسنة 2024 الذي من المقرّر أن يجمع أعضاء OAPEC (منظمة البلدان العربيّة المصدّرة للنفط) ينذر بكيفيّة تطوّر الأمور في السنوات المقبلة. هذا وقد شجّعت الإدارة الأميركيّة الجديدة الأقل عدوانيّة تجاه سورية الدول العربيّة للتعامل مع سوريا دبلوماسيًّا، فأصبحت دول مثل المملكة العربيّة السعوديّة وقطر تشارك بشكل متزايد في مشاريع المنطقة ممّا جعل من سورية وجهة واعدة لإستثماراتهم. ويتوقّع الدبلوماسيّون تخفيف العقوبات التي لا تزال مفروضة على البلاد. إنّ سورية لم تخرج من المأزق بعد لكن يمكن للسوريّين أن يتطلّعوا إلى مستقبل أفضل.
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 25,877 إصابة مؤكدة
- 21,948 حالة شفاء
- 1,906 حالة وفاة
قبرص وموعد قريب مع الإزدهار
خَطَت قبرص خلال العام الماضي خطوات مهمّة في مواجهة الوباء والردّ على طموحات تركيّا التوسعيّة. فقد عمدت على تلقيح معظم سكّانها فحسب وتمكّنت من الحفاظ على مؤشّرات إجتماعيّة وإقتصاديّة جيّدة نسبيًّا على الرغم من التأثير السلبيّ للوباء. وبعد النجاحات التي حقّقتها خلال فترة إنتشار الوباء، تتجّه الدولة الآن نحو الإقتصاد الأخضر لتحقيق الإستدامة الذاتيّة بينما بدأ عالم يغرق في أزمة طاقة. أشاد شركاء قبرص في الإتحاد الأوروبي الذين سيشاركون في تمويل هذا المسعى العظيم بهذا النهج. ولم يكن الإتحاد الأوروبي الوحيد الذي أعجب بإنجازات الدولة، فالصين تنظر إلى البلاد كمحور استراتيجي محتمل لطريق الحرير البحري (MSRI) ووقّعت شراكة استراتيجيّة معها. ستضخّ الصين بذلك الكثير من الأموال للعمل في مشاريع البنيّة التحتيّة واسعة النطاق لفتح روابط تجاريّة جديدة بين الصين ومنطقة أوراسيا وأفريقيا. كما ستستثمر الصين في مشاريع الطاقة الخضراء وستشارك في التحوّل الرقميّ الذي تحاول قبرص تحقيقه. يمكن لقبرص الآن أن تتوقّع إستثمارات أكبر بعد أن حصلت على دعم قوات جيوسياسيّة متنافسة.
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 97,718 إصابة مؤكدة
- 77,047 حالة شفاء
- 401 حالة وفاة
حال اللّاجئين بعد عام متقلّب وصعب
مصر
• أشادت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالحكومة المصريّة لتأكيدها التزامها بتوسيع الخدمات المتاحة للاجئين وطالبي اللجوء في قطاع الصحّة وضمان إستمراريّة الفرص الحاليّة في قطاع التعليم في اجتماع كبار المسؤولين في 14-15 كانون الأول/ ديسمبر 2021. كما ذكرت المفوضيّة أنّ "فيما يتعلّق بالصحّة، أعربت الحكومة المصريّة عن سخاء في إدراج اللاجئين وطالبي اللجوء في خطّة الإستجابة الوطنيّة لمواجهة وباء كورونا، وكذلك في خطط الرعاية الصحيّة والتلقيح على قدم المساواة مع المصريّين على الرغم من محدوديّة عدد اللقاحات المتاحة."[1]
الأردن
صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 672,804 لاجئًا مسجّلًا في الأردن حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر.
وتتوزّع نسبة النازحين السوريّين المسجّلين في المفوضيّة لشهر كانون الأول/ ديسمبر على النحو التالي:
199,069 في محافظة عمان (29.6٪)
168,530 في محافظة المفرق (25.1٪)
136,515 في محافظة اربد (20.3٪)
98,523 في محافظة الزرقاء (14.7٪)
17,965 في محافظة البلقاء (2.7٪)
13,398 في محافظة مادبا (2٪)
9,299 محافظة جرش (1.4٪)
8,554 في محافظة الكرك (1.3٪)
8,407 في محافظة معان (1.2٪)
6,469 في محافظة عجلون (1.0٪)
3,786 في محافظة العقبة (0.6٪)
1,686 في محافظة الطفيلة (0.3٪)
• ذكر برنامج الأغذية العالمي في أحدث موجز قطري أنّ 867,099 مستفيدًا تلقّوا المساعدات في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 من تحويلات نقديّة وتعليم ودعم زراعي.[2]
العراق
صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 252,591 لاجئ سوري مسجل في العراق حاليًّا.
تتوزّع نسبة النازحين السوريّين المسجّلين في المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر على النحو التالي:
127,966 في أربيل (50.7٪)
85,889 في دهوك (34.0٪)
32,040 في السليمانية (12.7٪)
1,454 في الانبار (0.6٪)
5,242 في مناطق أخرى (2.2٪)[3]
• وفقًا لتقرير صادر عن الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة صدر في نهاية السنة الماليّة (2022)، أعلنت المنظّمة أنّ غالبيّة السكّان النازحين المتبقّين في العراق يعانون من نزوح مطوّل، مع نزوح أكثر من 90% لمدّة ثلاث سنوات أو أكثر.[4]
• أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة في تقريره السنوي إلى أنّ أكثر من مليون نازح وعائد في العراق لا يزالون بدون هويّة أو أوراق ثبوتيّة.[5]
لبنان
[يرجى ملاحظة أنّ هذه الإحصاءات لم يتمّ تحديثها من قبل المفوضيّة لشهر كانون الأول/ ديسمبر]
في تشرين الثاني/ نوفمبر، بلغ عدد اللاجئين السوريّين المسجّلين في لبنان 844,056.
يتوزّع اللاجئون في لبنان على النحو التالي:
329,223 في البقاع (39.0٪)
229،123 في شمال لبنان (27.1٪)
194،878 في بيروت (23.1٪)
90،832 في جنوب لبنان (10.8٪)[6]
• أطلق الصليب الأحمر في موناكو 25,000 يورو كمساعدات طارئة لمواجهة الأزمة الإنسانيّة التي طال أمدها في لبنان.[7]
• نفّذت وكالة التعاون والتنسيق التركيّة (TİKA) مشروع بناء القدرات للمزارعين في البقاع من خلال توفير الجرّارات إلى 200 عائلة في شمال البقاع.[8]
• في ضوء التحدّيات التي يواجهها الفلسطينيّون في لبنان نتيجة تخفيضات الإدارة السابقة لميزانيّة الأونروا، قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بزيارة مدرسة اللّد المختلطة التابعة للأونروا في طرابلس ووعد بتحسين أوضاعهم وطلب منهم ألّا يفقدوا الأمل.[9]
سورية
• لا يزال الوضع الإنساني العام في سوريا مترديًّا، وقد أدّى تدهور وضعها الإقتصادي إلى تفاقم أزمة الغذاء في البلاد. وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، يعيش 90% من السوريّين تحت خط الفقر، وحوالي 12.4 مليون شخص - ما يقرب من 60% من سكّان سورية - يعانون من إنعدام الأمن الغذائي وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 57% منذ عام 2019."[10]
• تصاعدت مستويات الجوع والفقر مع إستمرار الإقتصاد في الإنهيار مع وجود 14 مليون شخص محتاج وهو أعلى رقم منذ بدء الصراع.
• على الرغم من عدم تغيّر الخطوط الأماميّة للنزاع، فقد استمرّ العنف ضد المدنيّين والإنتهاكات المنهجيّة لحقوق الإنسان - بما في ذلك ضدّ النساء والفتيات.[11]
• الوضع الإنساني في شمال غرب سورية كئيب بشكل خاص. فوفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانيّة، وصل عدد المشرّدين إلى 2.8 مليون شخص في المنطقة حاليًّا، بما في ذلك ما يقرب من مليونيّ شخص يعيشون في مخيّمات مؤقتّة.[12]
• يعتبر الوضع الإنساني محفوفًا بالمخاطر في شمال شرق سورية، لا سيّما بسبب إنخفاض منسوب المياه تاريخيًّا في نهر الفرات الذي أدّى إلى انقطاع التيّار الكهربائي وصعوبة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة وفقدان المحاصيل وزيادة الأمراض المنقولة بالمياه. ووفقًا لتقارير إعلاميّة حديثة، إنّ مستوى المياه في أحد السدّين الرئيسيّين اللذين يوفران الكهرباء في الشمال الشرقي يتناقص بمعدّل قد يؤدّي إلى الشحّ بحلول نهاية كانون الأول/ ديسمبر، وذلك يشكّل خطرًا على حوالي ثلاثة إلى خمسة ملايين شخص.[13]
قبرص
• أوصى الأمين العام للأمم المتحدّة أنطونيو غوتيريس بتجديد ولاية منظمة Unficyp لمدّة ستة أشهر أخرى، كما انتقد الحكومة بسبب معاملتها السلبيّة لطالبي اللجوء.[14]
• بعد أن ثبتت إصابة أكثر من 80 شخصًا بوباء كورونا في مخيّم بورنارا للمهاجرين، نقلت السلطات الصحيّة القبرصية مئات المهاجرين إلى موقع آخر. واستنكر النواب الظروف المعيشيّة في بورنارا بعد زيارة المخيّم خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر.[15]
دائرة التواصل والعلاقات العامة
[1] OCHA, Relief Web, https://reliefweb.int/report/turkey/thanks-egypt-thousands-refugees-are-able-access-health-and-education-service
[2] OCHA, Dec 16, 2021, https://reliefweb.int/report/jordan/wfp-jordan-country-brief-november-2021
[3] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/5
[4] OCHA, Dec 22, 2021, https://reliefweb.int/report/iraq/iraq-complex-emergency-fact-sheet-1-fiscal-year-fy-2022
[5] OCHA, Nov 29 2021, https://reliefweb.int/report/iraq/iraq-humanitarian-bulletin-october-2021
[6] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/71
[7] OCHA, Dec 23, 2021, https://reliefweb.int/report/lebanon/lebanon-monaco-red-cross-releases-25000-emergency-aid
[8] OCHA, Dec 23, 2021, https://reliefweb.int/report/lebanon/t-ka-implemented-agricultural-development-project-beqaa-valley-lebanon
[9] OCHA, Dec 21, 2021, https://reliefweb.int/report/lebanon/un-secretary-general-guterres-palestine-refugees-lebanon-do-not-lose-hope-enar
[10] Security council report, 30 Nov
[11] OCHA, Dec 30, 2021, https://reliefweb.int/report/syrian-arab-republic/united-nations-special-envoy-syria-geir-o-pedersen-briefing-security-9
[12] Security Council, Nov. 30, 2021, https://www.securitycouncilreport.org/monthly-forecast/2021-12/syria-38.php
[13] Security Council, Dec 30, 2021, https://www.securitycouncilreport.org/monthly-forecast/2021-12/syria-38.php
[14] Cyprus Mail, Jan 1, 2022, https://cyprus-mail.com/2022/01/01/un-chief-censures-cyrus-over-treatment-of-asylum-seekers/
[15] Info Migrants, December 23, 2021, https://www.infomigrants.net/en/post/37426/cyprus-hundreds-transferred-after-coronavirus-outbreak-at-overcrowded-migrant-camp