الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس
في ندوة عالميّة مع كاريتاس الدوليّة والتحالف الإنجيليّ العالميّ حول:
تقييم الآثار الإنسانيّة للعقوبات على الشّعوب المشرقيّة
هذا الخبر متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.
في إطار الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان، نظّمت منظّمة كاريتاس الدوليّة والتحالف الإنجيليّ العالميّ WEA ندوة عالميّة عن بُعد بعنوان "تقييم الآثار الإنسانيّة للعقوبات الآحادية الجانب"، الثلاثاء 28 أيلول/ سبتمبر 2021.
شارك الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس متكلّمًا إلى جانب كلّ من المقرّرة الخاصّة للأمم المتّحدة المعنيّة بالتدابير القسريّة الآحاديّة وحقوق الإنسان د. ألينا دوهان، مسؤول التواصل في منظّمة التضامن المسيحيّ الدوليّة CSI جويل فيلدكامب ومسؤول المناصرة في التحالف الإنجيليّ العالميّ وسام الصليبي.
أدار النّقاشات المنسّق الإقليميّ لمنظّمة كاريتاس الدوليّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كرم أبي يزبك. وإستُهلّت الندوة بمقدّمة تعريفيّة حول الموضوع المطروح من قبل د. ألينا دوهان.
في كلمته عرض الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس لمحة مفصّلة عن مفهوم فرض العقوبات الآحاديّة الجانب وعلى صعد عدّة، نتائجها والتداعيات النّاجمة عنها لا سيّما الإنسانيّة في مختلف دول الشرق الأوسط. كما قدّم أمثلة عدّة حول ما شرحه وطرح أسئلة قد تفتح آفاق جديدة. في موقف له، رفض د. عبس مبدأ العقوبات وإعتبر أنّها لا يمكن أن تشكّل أداة للتغيير السياسيّ.
بدوره شرح جويل فيلدكامب مهام منظّمة التضامن المسيحيّ الدوليّة CSI في سوريا، وتأثير العقوبات على القطاع الصحيّ لا سيّما في مواجهة فيروس كورونا، إضافةً إلى تفاقم الأزمات الإقتصاديّة وآثارها على الشّعوب في ظلّ العقوبات. من جهّته تطرّق وسام الصليبي إلى عمل التحالف الإنجيليّ العالميّ وقدّم أمثلة حول تأثير العقوبات على الشّعوب ومدى حاجتها إلى دعم في هذا الإطار.
إختُتمت الندوة بجلسة مخصّصة للمناقشة وطرح الأسئلة، لتعرض بعدها د. ألينا دوهان ملاحظات وخلاصات حول ما تمّ البحث فيه خلال باقي الجلسات.
إضغط(ي) هنا للإطّلاع على الملفّ الّذي قام الأمين العام د. ميشال عبس بإعداده وعرضه خلال الندوة.