لبنان: من سيّءٍ إلى أسوأ
تقرير: من 16 إلى 25 حزيران/ يونيو 2021
شهدت معظم دول الشرق الأوسط المذكورة في هذا التقرير تطوّرات إيجابيّة على الرغم من العوائق التي واجهتها على مختلف الأصعدة. حتى أنّ دولة فلسطين تتلقّى المساعدة التي تحتاجها لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة لإقتصادها. لكنّ وضع لبنان مختلف، فالدولة لا تزال في مرحلة "الكساد المتعمّد" وما من حلول قريبة في الأفق. هذه الدولة التي كانت نبض الشرق الأوسط تغرق وحكّامها يتفرّجون من على كراسيهم. فإذا لم تتدخّل القوى الدوليّة بعمق وحياديّة أكثر، فإنّ لبنان سيغرق في مشاكله أكثر فأكثر، وسيكون لذلك على الأرجح آثار إجتماعيّة وإقتصاديّة وأمنيّة جسيمة على المنطقة.
1-الوضع الإقتصادي والإجتماعي
مصر
تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:
- 279,184 إصابة مؤكدة
- 208,192 حالة شفاء
- 16,002 حال وفاة
خلال السنوات الأخيرة، إستفادت مصر من الدعم المالي الكبير الذي حصلت عليه من المنظّمات الدوليّة فعزّزت إقتصادها وبدأت مشاريع ضخمة جديدة. ولا يبدو أنّ قيادة البلاد تنوي الإكتفاء بذلك، فاجتمعت وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط مع مديرة البنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي مارينا ويس، لتأمين تمويل الموجة الثانية من الإصلاحات الإقتصاديّة في البلاد التي تركّز على الإصلاحات الهيكليّة. وكان من المتوقّع أن تركز المفاوضات على الإستقرار المالي في مصر، والتعافي البيئي، ومشاركة القطاع الخاص، وتعزيز مشاركة المرأة في الإقتصاد.
وكان لبرنامج الإصلاح الإقتصادي آثارًا إيجابيّة على تجارة الدولة، فارتفعت الصادرات غير البتروليّة بنسبة 50٪ في أيار/ مايو مقارنة بالعام السابق ليحقّق نجاحًا كبيرًا في جهود مصر لتنويع إقتصادها. الصناعات التي شهدت زيادة في الإنتاج هي: قطاعات الطبّ، والمنتجات الجلديّة، والهندسيّة، والإلكترونيّات. ومن النجاحات الأخرى التي حققتها مصر، إطلاق رحلات مباشرة لأوّل مرة من القاهرة إلى مونتريال، ممّا يساعد قطاع السياحة المصري ويعزّز الإستثمارات الأجنبيّة.
الأردن
تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:
- 748,685 إصابة مؤكدة
- 732,475 حالة شفاء
- 9,703 حال وفاة
خلال هذا الشهر، حصلت في الأردن بعض التطورات الإقتصاديّة الإيجابيّة التي تسهّل عملية الإصلاح وتسمح للسلطة بمعالجة مختلف التحدّيات الإجتماعيّة والإقتصاديّة التي تشهدها الدولة. وافق البنك الدولي على إطلاق برنامج بقيمة 500 مليون دولار أميركي لإعداد الإستثمار العام والخاص في الأردن للتعافي البيئي والشامل من جائحة كورونا. كما يعدّ البنك الآسيوي للإستثمار في البنية التحتيّة تمويلًا إضافيًّا بقيمة 250 مليون دولار أميركي لدعم البرنامج. يُطلق على ذلك إسم برنامج الإستثمار الشامل والشفّاف والمستجيب للمناخ التابع للبنك الدولي لتحقيق النتائج. كما يساهم البرنامج في تشجيع النساء على الإنخراط في الإقتصاد الأردني كونهن قوّة منتجة فاعلة.
فيما يتعلّق بالسياسات الجديدة، أمرت الحكومة الأردنيّة بالإعفاء الكامل من رسوم الترخيص والغرامات لعام 2021 للشركات التي أغلقت بالكامل بسبب COVID-19. كما أمرت الحكومة بحسم 25% للمنشآت التجاريّة على جميع الرسوم والغرامات على التراخيص المهنيّة وتمديد فترة تجديد التراخيص والرسوم واللوحات الإعلانيّة.
العراق
تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:
- 1,311,093 إصابة مؤكدة
- 1,217,982 حالة شفاء
- 16,999 حال وفاة
أعلنت الحكومة العراقيّة خبرًا مفاجئًا عن خطط لبناء عاصمة جديدة قرب بغداد. وستقام على قطعة أرض مساحتها 400 كيلومتر مربع بالقرب من مطار بغداد الدولي. ستكون المرحلة الأولى من المشروع لبناء حوالي 75,000 منزل لما يصل إلى 300,000 شخص وبناء المحلّات التجاريّة والمكاتب والمستشفيات والمدارس والمرافق الترفيهيّة. من المتوقّع أن يلبّي المشروع إحتياجات نحو مليون شخص ويوفّر أكثر من 100,000 فرصة عمل، لكن الحكومة لم تقدّم أي تفاصيل حول تكاليف المشروع. كل ما تنقله وسائل الإعلام هو موقعها بجوار مدينة بسماية، وهو مشروع سكني بقيمة 7.7 مليار دولار تم إطلاقه في عام 2013 وتقوم شركة هانوا الكوريّة الجنوبية ببنائه. عند الإنتهاء من إعمارها، ستتسّع بسماية لأكثر من 600,000 شخص.
أيضًا في قطاع البناء، يخطّط العراق أيضًا لبناء 96 بئراً نفطيًّا إضافيًّا في مدينة البصرة لتعزيز إنتاج النفط. وهذا سيمنحها 200 ألف برميل إضافي يوميًّا، وهو مبلغ تحتاجه الدولة لتلبيّة خطط التوسُّع الإقتصادي.
لبنان
تتوزّع حالات كورونا والوفيّات والمتعافين كالتالي:
- 544,002 إصابة مؤكدة
- 531,156 حالة شفاء
- 7,835 حال وفاة
على خلاف كلّ دول الشرق الأوسط، يجد لبنان نفسه في وضع مستغرب. فقد فَقَدَ اللبنانيّون أموالهم بين ليلة وضحاها مع بدء أزمة الدولار. وبعد مدّة قصيرة، بدأت المشاكل الإجتماعيّة والإقتصاديّة المختلفة تظهر لتكشف هشاشة النظام المصرفي "القويّ" و "المدروس". ومثل الكابوس، وقعت كلّ أصناف الفساد على رؤوس سكان هذا البلد المنهار. اليوم، ينتظر الناس بيأس في طوابير أمام محطات الوقود، آملين الحصول على ما يكفيهم من الوقود للذهاب إلى أشغالهم أو العودة إلى منازلهم. والمضحك في الأمر، أنّ النسبة الأكبر من المحروقات في لبنان يتمّ تهريبها إلى سوريا.
هذه أسوأ مرحلة في تاريخ لبنان، كان الوضع أفضل خلال الحرب الأهليّة الدمويّة التي دامت 15 عامًا. أمّا المسؤولون، فيتابعون شتم بعضهم البعض، معتبرين تشكيل الحكومة لعبة يتنافسون عليها بينما يعاني شعبهم المسكين.
فلسطين
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 313,015 إصابة مؤكدة
- 306,532 حالة شفاء
- 3,555 حال وفاة
حتى الآن، تعهّد المجتمع الدولي تقديم 860 مليون دولار لإعادة إعمار غزّة بعد انتهاء التصعيد. يقدّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنميّة (الأونكتاد) أنه سيكلّف ما لا يقلّ عن 838 مليون دولار سنويًّا لإنتشال سكّان غزّة من الفقر. وبينما رأى الفلسطينيّون وقف إطلاق النار إنتصارًا، فإنّ الخسائر البشريّة والماديّة تقول عكس ذلك. لكن هل جهود إعادة الإعمار هي حقًا ما يحتاجه الفلسطينيّون؟ لم تجرِ أيّ محاكمة حتى الآن لتحميل إسرائيل المسؤوليّة عن الضحايا. إذا لم يتخّذ قرارًا صارمًا بحق الإرتكابات الإسرائيليّة، فعلى الأمم المتحدة وجميع المنظّمات الدوليّة التي تعمل على حماية حقوق الإنسان والسلام المستدام إغلاق مكاتبها والإعتزال، إلّا إذا كان المجتمع الدوليّ غير مهتم بوضع فلسطين المالي ويريد الإستمرار في إرسال المال. تعهّد البنك الدولي أخيرًا بتقديم منحة بقيمة 30 مليون دولار أميركي لدعم الإقتصاد الرقميّ الفلسطينيّ والحوكمة وقدرتها على مواجهة الأوبئة. وحتى إذا بدت هذه الأرقام قليلة بالنسبة إلى الأضرار، فهي مفيدة بشكل خاص للفلسطينيّين لأنّ إسرائيل لا تستطيع أن تلحق الضرر بما هو إلكتروني مجرّد.
سوريا
تتوزع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 25,287 إصابة مؤكدة
- 21,774 حالة شفاء
- 1,859 حال وفاة
أتى نهج إدارة بايدن الجديد المتعلّق بسوريا على شكل طلب ميزانية 2022 إلى الكونغرس، فطلبت 125 مليون دولار أميركي كمساعدة إقتصادية لسوريا. وسواء وافق الكونغرس على الطلب أم لا، فيظهر هذا النهج أنّ الإدارة الجديدة منفتحة على حلول بديلة بعيدًا عن الغارات الجوّية والعقوبات. تنفسّت سوريا الصعداء أخيرًا، بعد صمودها لسنوات تحت العقوبات الإقتصاديّة وانهيار الإقتصاد اللبناني وجائحة كورونا. ربما تحاول الولايات المتحدة أن تُظهر لسوريا أنّها مستعدة لتحسين العلاقات بينهما. لكنّ الإتحاد الأوروبي، شريك الولايات المتحدة في التعامل مع الأزمة السورية، رفض تخفيف العقوبات حتى تجرى إصلاحات سياسيّة.
بغضّ النظر عن نتيجة طلب بايدن، تواصل سوريا الإستثمار في علاقتها مع شركائها الإستراتيجيّين. فإلتقى وزير النقل والتنميّة الحضريّة الإيراني بوزير التجارة الداخليّة وحماية المستهلك السوري طلال البرازي لمناقشة سبل توسيع العلاقات التجاريّة بين البلدين. نظرًا لتطبيق العقوبات على القطاعات المصرفيّة في كلا البلدين، فقد تركّز الإجتماع على تسهيل تجارة المقايضة، لكن أمام السوريّين خطر وهو وحش التضخّم الذي أثّر بشدة على صناعات مختلفة مثل صناعة الأدوية التي زاد بعضها بنسبة ألف في المئة.
قبرص
تتوزّع حالات كورونا والوفيات والمتعافين كالتالي:
- 74,174 إصابة مؤكدة
- 72,199 حالة شفاء
- 374 حال وفاة
على الرغم من حصول قبرص على المرتبة 33 في تصنيف التنافس العالمي، إلا أنّ حملة التلقيح في الجزيرة أفادت الإقتصاد على المدى الطويل، بحسب تقرير صادر عن مركز البحوث الإقتصاديّة. كما ستوسّع خطة الإنتعاش الوطني والقدرة على الصمود في قبرص إمكانات الدولة للنموّ والإزدهار الإقتصادي والإجتماعي والمستدام والبيئي على المدى الطويل. تقدّر الحكومة أنّ الناتج المحليّ الإجمالي للبلاد سيزداد بنسبة 7% خلال السنوات الخمس من تنفيذ الخطّة. ومن المتوقّع أن ترتفع العمالة من 13.2٪ إلى 29.3٪. فقال المدير العام لوزارة الماليّة إنّه من المتوقّع أن يؤدي الإعتماد الرسميّ لخطّة قبرص من قبل المفوضيّة الأوروبيّة إلى تعبئة موارد عامّة بقيمة 1.23 مليار يورو. وقال المدير العام لوزارة الماليّة جورج بانتيليس إنّ كلّ ما يتمّ التخطيط له سيكون له تأثير مضاعف على المدى الطويل.
2-حال اللّاجئين
مصر
خصّصت المفوضيّة الأوروبيّة 5 ملايين يورو كمساعدات إنسانيّة للاجئين وطالبي اللجوء في مصر لتسهيل وصولهم إلى خدمات الحماية والتعليم، وكذلك مساعدتهم على تلبية إحتياجاتهم الأساسيّة.
الأردن
صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 666,692 لاجئًا مسجلًا في الأردن حتى بداية يونيو/ حزيران.
وتتوزّع نسبة النازحين السوريين المسجّلين في المفوضيّة لشهر أيار/ مايو على النحو التالي:
-196,509 في محافظة عمان (29.5٪)
-165,949 في محافظة المفرق (24.9٪)
-136,563 في محافظة إربد (20.5٪)
-97,427 في محافظة الزرقاء (14.6٪)
-18,352 في محافظة البلقاء (2.8٪)
-13،109 في محافظة مادبا (2٪)
-9,335 محافظة جرش (1.4٪)
-5488, في محافظة الكرك (1.3٪)
-8,311 في محافظة معان (1.2٪)
-6،499 في محافظة عجلون (1.0٪)
-3،733 في محافظة العقبة (0.6٪)
-1،689 في محافظة الطفيلة (0.3٪)
خلال هذا الشهر، قطع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة مساعداته عن 21 ألف لاجئ سوري بسبب محدوديّة الموارد الماليّة.[1]
حتى هذا الشهر، تلقى نحو ثلث اللاجئين المؤهّلين للحصول على لقاح كورونا في الأردن جرعتهم الأولى، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين. وكثفت المفوضيّة وشركاؤها حملتها للدعوة لتلقّي اللقاح.[2]
العراق
صرّحت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود 247,305 لاجئ سوري مسجّل في العراق حاليًّا.
تتوزّع نسبة النازحين السوريّين المسجّلين في المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى بداية شهر حزيران/ يونيو على النحو التالي:
-125،577 في إربيل (50.8٪)
-84،983 في دهوك (34.4٪)
-32،264 في السليمانيّة (13.0٪)
-1،412 في الأنبار (0.6٪)
-3,069 في مناطق أخرى (1.3٪)[3]
ساهمت الحكومة السويسريّة بمبلغ 1.1 مليون دولار أميركي لبرنامج الأغذية العالميّ لتقديم مساعدات غذائيّة شهريّة لمئات الآلاف من النازحين داخليًا واللاجئين السوريين الذين يعيشون في العراق.[4]
أصدر برنامج الأغذية العالميّ تقريرًا يؤكد أنّه قدّم في الشهر الماضي مساعدات نقديّة وغذائيّة إلى 189،092 نازحًا و69،523 لاجئًا و4،838 مواطنًا عائدًا إلى بلاده وأفرادًا من المجتمعات المهمّشة من خلال مبادرات بناء القدرة على الصمود.[5]
لبنان
[يرجى ملاحظة أنّ هذه الإحصاءات لم يتمّ تحديثها من قبل المفوضيّة]
في آذار/مارس، بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجّلين في لبنان 865،531.
يتوزّع اللاجئون في لبنان على النحو التالي:
-334،668 في البقاع (39.1٪)
-230،601 في شمال لبنان (27٪)
-197،410 في بيروت (23.1٪)
-92،493 في جنوب لبنان (10.8٪)[6]
طردت السلطات اللبنانيّة 15 لاجئًا سوريًّا من بين مجموعة حاولت الوصول إلى ساحل قبرص لكن السلطات القبرصيّة أرغمتهم على العودة.[7]
وفقًا لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، سيحتاج لبنان، خلال الأشهر الثمانيّة المقبلة، إلى حوالي 300 مليون دولار لتقديم مساعدات حيويّة لنحو 1.5 مليون لبناني و400 ألف عامل مهاجر يعيش في البلاد.[8]
وفقًا للبيانات الأخيرة الصادرة عن المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، يوجد في لبنان أعلى نسبة من اللاجئين نسبة إلى عدد المواطنين، حيث يعيش حوالي 12.5٪ من اللاجئين في لبنان - واحد من ثمانية.[9]
سوريا
قال رئيس شبكة الصليب الأحمر إنّ مع خروج سوريا من عقد من الحرب، تتحوّل المساعدات إلى مشاريع أصغر لمساعدة العائلات على زراعة البذور وتربية الأغنام وإيجاد سُبل لكسب العيش بينما يعاد بناء الإقتصاد.
قال مسؤول كبير بالمساعدات في الأمم المتحدة أنّ ملايين الأشخاص في شمالي غرب سوريا يواجهون كارثة إذا لم تمدّد الأمم المتحدة العمليّات الإنسانيّة عبر الحدود الشهر المقبل.[10]
أعلن سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عن تقديم أكثر من 239 مليون دولار كمساعدات إنسانيّة إضافيّة للشعب السوري أثناء وجوده في تركيا عند معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا. من خلال الوكالة الأميركيّة للتنميّة الدوليّة (USAID).[11]
واصلت اليونيسف دعم نقل المياه بالشاحنات إلى المستفيدين في مخيّم الهول والملاجئ الجماعيّة في مدينة الحسكة (التي تغطّي 50،000 شخص)، إضافةً إلى نقل المياه بالشاحنات لـ 31 مجتمعًا مضيفًا في الغوطة الشرقيّة وريف دمشق.[12]
تلقّت سوريا الدفعة الأولى من لقاحات كورونا (256،800 جرعة من AstraZeneca SII COVIDSHILD) في 21 نيسان/أبريل 2021، والتي تمّ تسليمها كجزء من آلية COVAX. تمّ تخصيص 203،000 جرعة للمحافظات السوريّة، بما في ذلك شمالي شرق سوريا و53،800 من خلال غازيانتاب لاستهداف السكّان في شمالي غرب سوريا.
قبرص
في 20 أيار/مايو 2021، أرسل وزير الداخليّة نيكوس نوريس رسالة إلى المفوضيّة الأوروبيّة لتبليغها أنّ قبرص لا يمكنها تحمّل المزيد من تدّفقات الهجرة وإلّا تدخل البلاد في حال طوارئ.[13]
أشارت مفوضة إدارة حقوق الإنسان وحمايتها ماريا ستيليانو - لوتيدس بمناسبة اليوم العالميّ للاجئين إلى أنّ تزايد الموجات الكبيرة من اللاجئين والمهاجرين يزيد من السلوك العنصريّ وكراهيّة الأجانب والخطابات العنصريّة وجرائم الكراهيّة ضدّ الفئات الأكثر ضعفًا، وعلى الحكومة القبرصيّة والمواطنين حمايتهم.[14]
دائرة التواصل والعلاقات العامة
[1] Middle East Eye, June 21, 2021, https://www.middleeasteye.net/features/syrian-refugees-jordan-contemplate-return-home-un-cuts-aid
[2] Arab News, June 24, 2021, https://www.arabnews.com/node/1867471/middle-east
[3] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/5
[4] OCHA, https://reliefweb.int/report/iraq/switzerland-helps-wfp-provide-critical-food-assistance-and-boost-people-s-resilience
[5] OCHA, June 23, 2021, https://reliefweb.int/report/iraq/wfp-iraq-country-brief-may-2021
[6] https://data2.unhcr.org/en/situations/syria/location/71
[7] Info Migrants, June 9, 2021, https://www.infomigrants.net/en/post/32823/lebanon-expells-syrian-refugees-pushed-back-by-cyprus
[8] OCHA, June 14, 2021, https://reliefweb.int/report/lebanon/around-15-million-lebanese-need-top-un-humanitarian-official-there-warns
[9] Middle East Eye, June 23, 2021, https://www.middleeasteye.net/news/turkey-lebanon-jordan-refugees-european-union-funding-approved
[10] Reuters, June 3, 2021, https://www.reuters.com/world/middle-east/millions-syria-face-disaster-if-aid-crossing-is-shut-un-2021-06-03/
[11] USAID, June 3, 2021, https://www.usaid.gov/news-information/press-releases/jun-3-2021-us-announces-additional-humanitarian-assistance-people-syria
[12] OCHA, June 20, 2021, https://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/Syrian%20Arab%20Republic%20-%20COVID-19%20Humanitarian%20Update%20No.%2026%20As%20of%2010%20June%202021.pdf
[13] OCHA, May 21, 2021, https://reliefweb.int/report/cyprus/cyprus-population-movement-emergency-plan-action-epoa-dref-emergency-appeal-n-mdrcy002
[14] Cyprus Mail, June 20, 2021, https://cyprus-mail.com/2021/06/20/lottides-calls-for-more-tolerance-on-world-refugee-day/