عقب أشهر عدّة على بدء حملات التلقيح، هل يبقى التردّد سيّد الموقف؟
تقرير: 21 نيسان/ أبريل 2021
على الرّغم من الجهود المبذولة لتنفيذ خطط التلقيح وتطعيم أكبر عدد ممكن من السكّان، ما زال عدد لا بأس به من مواطني الشرق الأوسط متردّد في أخذ اللّقاح ضدّ فيروس كورونا خشية من عوارض صحيّة مستقبليّة ولضعف حملات التوعية ووصولها الى المجتمعات الأكثر فقرًا.
على سبيل المثال، بلغت معدّلات قبول التطعيم في الكويت 23٪ من أصل عدد السكّان بينما في الأردن وصلت إلى 28%؛ وهذا ما يشكّل عائقًا أمام تنفيذ مختلف خطط التحصين الوطنيّة.
وفق العديد من إستطلاعات الرّأي الّتي تمّ إجراؤها، يتبيّن بشكل ملحوظ أنّ أسباب التردّد في أخذ اللّقاح في دول الشرق الأوسط تكمن بشكل جزئيّ في مخاوف متعلّقة بالسّلامة، كالخوف من الآثار الجانبيّة المحتملة، والفترة السّريعة الّتي تمّ خلالها تصنيع وتطوير اللّقاح.
دائرة التواصل والعلاقات العامة