لقاء روحيّ لفريق عمل مجلس كنائس الشرق الأوسط بضيافة سيادة المطران بولس روحانا

هذا الخبر متوفّر أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

برعاية وحضور النّائب البطريركيّ العام على منطقة صربا، الأبرشيّة البطريركيّة المارونيّة والأمين العام السابق لمجلس كنائس الشرق الأوسط سيادة المطران بولس روحانا، نظمّت الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط برئاسة الأمين العام د. ميشال عبس رياضة روحيّة يوم الجمعة 5 تشرين الثّاني/ نوفمبر 2021 في دير إهتداء مار بولس - الأبرشيّة البطريركيّة المارونيّة، نيابة صربا كسروان، لبنان، المرممّ والمؤهّل حديثًا.

شارك من بيروت فريق عمل مختلف الدوائر، أمّا سائر مسؤولي مكاتب المجلس خارج لبنان فشاركوا عن بُعد في برنامج اللّقاء.

إستُهلّت الرّياضة الرّوحيّة بقدّاس إلهيّ ترأّسه مدير دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة الأب د. أنطوان الأحمر الّذي توجّه بعظة تحدّث فيها عن أهميّة الرّسالة المسيحيّة في الخدمة والمشاركة والشّركة لا سيّما في تنفيذ مهام مجلس كنائس الشرق الأوسط.

بدوره شكر الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس سيادة المطران بولس روحانا على الإستضافة مثنيًا على أهميّة الإستفادة من اللّقاءات الرّوحيّة وداعيًا إلى تنظيمها بشكل دوريّ. كما لفت إلى أنّ سُبل الشّهادة للمسيح تختلف من شخص إلى آخر مشدّدًا على ضرورة الصّلاة والتمسّك بالأمل بغية تحقيق الرّسالة المسيحيّة خصوصًا في صلب عمل المجلس.  

بعدها ألقى سيادة المطران روحانا محاضرة تمحورت حول سينودس الكنيسة الكاثوليكيّة 2021 - 2023 تحت عنوان "من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة". عرض خلالها لأبعاد السّينودس وأهدافه، كما أهميّة السّير معًا بشراكة مسيحيّة. كذلك شرح روحانا المعاني الّتي يحملها موضوع السّينودس وفعاليّات المرحلة التحضيريّة الّتي قد بدأت الأبرشيّات حول العالم بالمشاركة فيها.

إلى ذلك إستُكمل اللّقاء بمائدة غداء إجتمع حولها المشاركون، تلاها جولة في مقرّ الأبرشيّة التاريخيّ وحديقته الّتي تضمّ أشجار الأرز برفقة سيادة المطران روحانا حيث شرح مراحل إعادة ترميم الدير الّذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن التاسع عشر إضافةً إلى المشاريع المزمع تنفيذها في المستقبل.

تميّز اللّقاء بأجواء عائلية وسلاميّة ليُترجم المشاركون خلاله كلمات نشيد "ما أجمل أن نجتمع معًا بالحبّ يقول الرّبّ لنا، ما إجتمع بإسمي إثنان معًا إلّا وهناك أكون أنا".

Previous
Previous

معًا نتكاتف ونصلّي

Next
Next

معًا نتكاتف ونصلّي