مجلس كنائس الشرق الأوسط يتضامن مع رؤساء كنائس القدس بعد قرار اقفال كنيسة القيامة
تعقيبا على ما تعرضت له الكنائس في القدس من ضغوطات أدت الى قرار اقفال ابواب كنيسة القيامة، صدر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط البيان التالي
يعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط عن تضامنه الكلي مع موقف رؤساء كنائس القدس الذي ادى الى اتخاذ القرار الخطير باغلاق ابواب كنيسة القيامة امام زوار المدينة الوافدين من كافة أنحاء العالم
ويهيب المجلس بالسلطات المختصة الحفاظ على الاعراف السائدة التي ترعى الوضع القائم في المدينة المقدسة، واحترام القوانين التي تفرضها المواثيق الدولية لمدينة القدس
ويهم المجلس ان يشدد من جديد على أهمية احترام الوضع القائم، وهو يعرب عن قلقه العميق بخصوص مستقبل الحضور المسيحي في الاراضي المقدسة بشكل عام وفي القدس بشكل خاص نتيجة لهذه القرارات التعسفية التي إتخذتها السلطات المحلية، والتي من شأنها، إذا ما نفذت، أن تؤول إلى تجريد الكنيسة من ممتلكاتها، وإنهاء حضورها في المدينة بشكل كلي، الأمر الذي لن يقبله أحد
ونصلي كي يلهم الله الجميع الى ما فيه خير المدينة المقدسة بأديانها وطوائفها كافة، ونسأله تعالى ان يحل فيها السلام الذي من دونه لن ينعم أحد من سكانها بالإستقرار والطمأنينة أبداً