عبّر صاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ثيودوروس الثاني، عن فرحه بإنتخاب بابا روما الجديد، صاحب القداسة لاون الرابع عشر، قائلاً:

"فرحتنا عظيمة بإنتخاب خلف الرسول والقديس بطرس، قداسة بابا روما لاون الرابع عشر!

نعبر من مدينة الإسكندرية العضمى، بوابة القارة الإفريقية، عن تهانينا لقداسته على إنتخابه، ونتمنى له خدمة طويلة وموفقة في محبة المسيح، لمجد الله!

ونتطلع إلى تعاون مثمر بين بطريركيتنا الرسولية العريقة وبالفاتيكان من أجل تعزيز القيم الإنسانية الشاملة لإنجيل المسيح.

وما يشجعنا بشكل خاص هو محبته العظيمة للعمل التبشيري، الذي خدمه لسنوات طويلة في بلده البيرو."

"بفرح كبير تلقينا نبأ انتخابكم على كرسي روما الرسولي"

البلمند، 9 أيار/ مايو 2025

أرسل غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، رسالة تهنئة إلى البابا ليون الرابع عشر عقب انتخابه. وجاء في رسالة غبطته:

"تلقينا بفرح كبير وبتأثر وبرجاءٍ نبأ انتخابكم على كرسي روما الرسولي. نتوجه إليكم بالتهاني الصادقة بالمسيح الناهض ربنا. ونسأل المسيح الفادي الكلي الاقتدار أن يقتبل نفس البابا فرنسيس في نوره الإلهي. نصلي من كل قلوبنا أن يمنحنا الرب الكلي الصلاح أن نجسد معاً روح الإنجيل الذي يحتاجه العالم كثيراً وأن يضعنا كخدّام على مثاله.

صلوا، صاحب القداسة، من أجل كنيسة أنطاكية ومن أجل سوريا ولبنان. أسأل الله أن يحفظكم إلى سنين عديدة".

القاهرة في 8 مايو 2025

تتقدم الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، بخالص التهاني وأصدق التمنيات لقداسة البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان، في لحظة تاريخية تعكس امتداد الرسالة الروحية للكنيسة الكاثوليكية حول العالم.

وإذ نشارك إخوتنا الكاثوليك في هذا الحدث العظيم، نصلي إلى الله أن يمنح قداسته روح الحكمة والمحبة، ليقود الكنيسة الكاثوليكية في جميع دروب الخدمة، وتحقيق السلام، ودعم كرامة الإنسان في كل مكان.

يهنئ رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، الكنيسة الكاثوليكية وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بمناسبة انتخاب قداسة البابا روبرت فرنسيس بريفوست.

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القديس مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية، في بازيليك الدير الملكي للبرمونيستر في ستراهوڤ في العاصمة التشيكية براغ، وذلك في إطار جولته الرعوية الحالية بإيبارشية وسط أوروبا، والتي زار خلالها دول بولندا ورومانيا وصربيا قبل أن يصل مساء أمس إلى جمهورية التشيك في رابع محطات الجولة.

تهنئ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومجمعها المقدس، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الكنيسة الكاثوليكية في كل أنحاء العالم، من إكليروس وشعب، بانتخاب سيادة الكاردينال روبرت فرانسيس بريڤوست البابا الـ ٢٦٧ للڤاتيكان والرئيس الأعلى للكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا ليو الرابع عشر.

٨ أيار/ مايو ٢٠٢٥

صَاحِبَ القَدَاسَةِ البَابَا لاون الرابع عشر:

أُسْقُفَ رُومَا، وَخَلِيفَةَ القِدِّيسِ بُطْرُسَ الرَّسُولِ، رَاعِي الكَنِيسَةِ الجَامِعَةِ، يَسُرُّنَا، نَحْنُ أَعْضَاءَ مَجْلِسِ بَطَارِكَةِ وَأَسَاقِفَةِ الكَنَائِسِ الكَاثُولِيكِيَّةِ فِي مِصْرَ، بِرِئاسَةِ صَاحِبِ الغِبْطَةِ البَطْرِيَرْكِ الأَنْبَا إِبْرَاهِيمَ إِسْحَقَ، أَنْ نَرْفَعَ إِلَى قَدَاسَتِكُمْ أَصْدَقَ التَّهَانِي القَلْبِيَّةِ، وَأَعْمَقَ مَشَاعِرِ الفَرَحِ الرُّوحِيِّ، بِمُنَاسَبَةِ انْتِخَابِكُمْ السَّامِي وَجُلُوسِكُمْ المُبَارَكِ عَلَى الكُرْسِيِّ الرَّسُولِيِّ، كُرْسِيِّ بُطْرُسَ الرَّسُولِ، الَّذِي مِنْهُ أَشْرَقَ نُورُ الإِنْجِيلِ عَلَى المَسْكُونَةِ، وَلا يَزَالُ مِنْهُ صَوْتُ الرَّاعِي الصَّالِحِ يُنَادِي القُلُوبَ إِلَى يَنَابِيعِ الرَّجَاءِ.

أصحابَ الغبطةِ والقداسةِ والفضيلةِ والسّماحةِ،

أصحابَ السُّموِّ والدولةِ والمعاليْ والسعادةِ، أيُّها الحضورُ الكريمُ،

غبّ تقديمِ الشكرِ الجزيلِ لصاحبِ الجلالةِ الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، صاحبِ الوصاية وخادمِ الأماكن المقدسة في القدس الشريف ولصاحبِ السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، على الدّعوةِ الكريمةِ الموجَّهةِ لنا، يطيبُ لي أنْ أتوجّهَ إليكمْ لننقلَ إليكمْ، منْ هنا من عمَّانَ، وعبركم إلى العالمِ أجمعَ بعضاً من أفكارٍ وفيضاً من ثوابتَ وآمال علّها ترسمُ صورةً لما كنّا وما نحنُ وما سنبقى عليه نحنُ مسيحييّ هذا المشرق، الجزءَ الذي لا ينفصم من النسيجِ المشرقيّ المسيحيِّ الإسلاميِّ.

انتخب مجمع الكرادلة الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست ليكون الحبر الأعظم الـ ٢٦٧ وأسقف روما الجديد. وفي تحية وجّهها إلى مئة ألف مؤمن اجتمعوا في ساحة القديس بطرس، قال: "أودُّ أن أشكر أيضًا جميع إخوتي الكرادلة الذين اختاروني لأكون خليفة للقديس بطرس، وأسير معكم ككنيسة واحدة تسعى دومًا إلى السلام والعدل". ولم ينسَ قداسة البابا لاون الرابع عشر الجديد أن يوجّه تحية إلى قداسة البابا فرنسيس، معبّرًا عن امتنانه له، كما توجّه بكلمة باللغة الإسبانية إلى أبرشية تشيكلايو في البيرو، حيث خدم سابقًا كمرسل.

قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، يشارك في الجلسة الختامية لمؤتمر: المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير، بحضور سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، عمان - الأردن - ٨ أيار/ مايو ٢٠٢٥

بفرح كبير وشكر للرب، هنّأ غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بانتخاب قداسة البابا الجديد الكردينال الأميركي روبيرت فرنسيس بريفوست، متّخذاً إسم "البابا لاون الرابع عشر"، سائلاً الله أن يعضد قداسته في القيام بمسؤوليته الجسيمة في رعاية الكنيسة الجامعة بالحكمة والفطنة.

إحتفلت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية يوم الثلاثاء 23 نيسان / 6 أيار 2025 بعيد القديس العظيم في الشهداء جوارجيوس اللابس الظفر. يُعد هذا العيد وهذا القديس من بين الأعياد والقديسين الأكثر شهرة في الأرض المقدسة، وذلك بسبب مسقط رأس والدته مدينة اللد في فلسطين، حيث يقع قبره، ولكثرة المعجزات التي أجراها، وبما يتمتع به من وقار وتبجيل، ليس فقط بين المسيحيين، بل أيضاً بين أتباع الديانات الأخرى في المنطقة.

بفرحٍ عميق وإيمانٍ ثابت بمسيرة الكنيسة المقدسة

يرفع غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا

بطريرك القدس للاتين

باسم أساقفة الأرض المقدسة، والإكليروس، والرهبان والراهبات، وجميع المؤمنين والمؤمنات

يو 10، 27-30

المقطع الإنجيلي لهذا الأحد والمعروف باسم "الراعي الصالح"، ورد في الفصل العاشر من إنجيل يوحنا، وينقسم إلى قسمين. في القسم الأول (يو 10: 1-18)، يستخدم يسوع صورة الباب والراعي، ويتحدث عن نفسه كمن يعبر الموت ليمنح الحرية والحياة لشعبه. ثم مقطع حواري مع اليهود (يو 10: 22-24)، وبعده يستأنف يسوع كلامه والخاتمة (يو 10: 25-30).

المقطع الذي نسمعه في هذا الأحد الرابع من زمن الفصحي (يو 10، 27-30) مأخوذ تحديدًا من الجزء الثاني: فنجد فيه نفس الصور والتعابير التي وردت في باقي الفصل، مثل صورة الخراف التي تسمع صوت الراعي، والراعي الذي يعرف خرافه، وهكذا. لكننا نجد أيضًا بعض المقاطع التي سنتعمق فيها، وبعض الاختلافات، التي سنتوقف عندها.

انتخب مجمع الكرادلة عصر يوم الخميس 8 ايار/ مايو 2025 في الفاتيكان البابا 267 باسم قداسة البابا لاون الرابع عشر وهو الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست(Robert Francis Prevost)  يعتبر شخصية بارزة في الكنيسة الكاثوليكية، ويحمل الجنسيتين الأمريكية والبيروفية، وقبل انتخابه كان يشغل منصب رئيس مجمع الأساقفة و رئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية.

نشرت البطريركية المارونية على صفحتها عبر موقع "فيسبوك" التهنئة التالية

في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأربعاء ٧ أيّار/ مايو ٢٠٢٥، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"، وذلك بدعوة من المعهد الملكي للدراسات الدينية، في عمّان - الأردن.

ܒܣܝܩܘܡ 7 ܐܝܪ 2025܆ ܐܫܬܘܬܦ ܩܕܝܫܘܬܗ ܕܡܪܢ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܐܝܓܢܛܝܘܣ ܐܦܪܝܡ ܬܪܝܢܐ ܒܦܘܬܚܐ ܕܟܢܘܫܝܐ: ܡܫܝ̈ܚܝܐ ܕܡܕܢܚܐ ܥܪ̈ܒܝܐ ܘܚܕܝܘܬܐ ܘܡܢܗܪܢܘܬܐ.

‎صباح يوم الأربعاء ٧ أيّار/ مايو ٢٠٢٥، شارك قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في افتتاح مؤتمر: المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنور، الذي دعا إليه سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، وذلك في العاصمة الأردنية عمان.

بالاشتراك مع إدارة التعاون مع الكنائس والمجتمعات الدينية في القصر الرئاسي في صربيا بمناسبة زيارة قداسته إلي صربيا … قداسة البابا خلال المحاضرة: المحبة تبني زمانًا أفضل ومكانًا أفضل وإنسانًا أفضل

استضاف القصر الرئاسي بالعاصمة الصربية بلجراد، مساء الثلاثاء، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في إطار لقاء نظمته السفارة المصرية في صربيا بالاشتراك مع إدارة التعاون مع الكنائس والمجتمعات الدينية في صربيا، بمناسبة زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لصربيا. حيث ألقى قداسته محاضرة بعنوان "جسور المحبة".