من طِلبات من القداس الغريغوري (٩) … "الراقدين اذكرهم" في العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء 27 كانون الثاني/ نوفمبر 2024، من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا اسبيكو بمدينة السلام، التابعة لقطاع كنائس مدينة السلام والحرفيين. وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

واستقبلت فرق الكشافة قداسة البابا وعزفت الموسيقي لدى وصوله الكنيسة حيث تفقد مركز العجائبي الطبي الذي يجري تجهيزه حاليًّا ليخدم كل سكان المنطقة، وعقد لقاءً مع كهنة القطاع بحضور نيافة الأنبا مكسيموس الأسقف العام للقطاع.

ثم توجه قداسته للكنيسة حيث صلى رفع بخور عشية، وشاركه عدد من الآباء الأساقفة وكهنة قطاع مدينة السلام والحرفيين.

وبكلمات محبة رحب نيافة الأنبا مكسيموس، عقب العشية، بقداسة البابا مقدمًا الشكر لقداسته على زيارته للكنيسة وافتقاده لأولاده. ورتل كورال ذوي الاحتياجات الخاصة وكورال أطفال وشباب الكنيسة، مجموعة من الترانيم. وعرض فيلم تسجيلي عن الخدمة في كنائس قطاع مدينة السلام والحرفيين.

وكرم قداسة البابا مجموعة من المتميزين من أبناء القطاع. وأعرب قداسته في بداية العظة عن سعادته بزيارة الكنيسة مثنيًا على خدمة نيافة الأنبا مكسيموس، والعمل الكبير الذي قدمه في المنطقة. وأشاد بالخدمات الصحية وغيرها من الخدمات التي تقدمها الكنيسة للمجتمع كله دون تفرقة. وأعرب عن تقديره للمجهودات التي يقوم بها المسؤولين في مدينة السلام والمناطق المحيطة التي ساهمت في تنميتها وتطورها. ولفت إلى أنه بشكل عام فإن إنشاء دور عبادة سواء مسجد أو كنيسة يساهم في إيجاد المواطن الصالح وهو أمر تهتم به الدولة المصرية حاليًّا.

كما أشاد قداسة البابا بمركز خدمة ذوي القدرات الخاصة الذي يفتح أبوابه لاستقبالهم طوال اليوم ويقوم بتعليمهم وتدريبهم وتنمية قدراتهم.

واستكمل قداسته سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري"، وتناول جزءًا من الأصحاح الرابع في رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي والأعداد (١٣ - ١٨)، وتأمل في طِلبة "الراقدين اذكرهم"، مشيرًا إلى أهمية هذه الطِلبة لأنها تربط السماء بالأرض، ولكي تظل السماء حاضرة أمامنا.

وأوضح قداسة البابا أننا نصلي أوشية الراقدين في صلوات العشية، للأسباب التالية:

١- نؤمن أن الراقدين الذين سبقونا هم ما زالوا أعضاء في جسد السيد المسيح، ولم ينفصلوا عنا.

٢- صلاتنا لهم هي تعبير عن الوفاء لهم.

٣- الراقدون ينتظرون يوم القيامة.

٤- تعزية لنا، "صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ" (١ تس ٥: ١٧)…

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على صفحة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

قداسة البابا تواضروس الثاني يشهد الاحتفال بمرور ٢٠ سنة على مدرسة الكرمة للغات بالمعادي

Next
Next

البيان الختامي للإجتماع نصف السنوي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق