اللّجنة الأسقفيّة والكاثوليكي للاعلام إستغربا الإستخفاف بجريمة تفجير المرفأ والتلطّي خلف حصانات

231596787_1212748319149206_4325682361692039600_n.jpg

توقّفت اللّجنة الاسقفية لوسائل الإعلام والمركز الكاثوليكي للإعلام "عند الذكرى السنوية الاولى للانفجار المروع في مرفأ بيروت الذي دمر ثلث العاصمة، وألحق خسائر بشرية فادحة في الأرواح وخلف آلاف الجرحى والمصابين"، فأبديا "تعاطفهما الشديد مع اهالي الضحايا الابرياء ومع الجرحى ومع سكان الاحياء المتضررة نتيجة إهمال الدولة وتراخيها"، آملين" تحقيق العدالة في هذه الجريمة المروعة من خلال الكشف عن الطرف الفعلي المسؤول عن إدخال آلاف الاطنان من نيترات الأمونيوم ومن غطى بقاءها طيلة 7 سنوات؟ ومن هي الجهة التي نقلت كميات منها وإلى أين؟".

وإستغربت اللّجنة الاسقفية والمركز الكاثوليكي في بيان "هذا الاستخفاف بالجريمة ومحاولة التهرب من تحمل المسؤولية من خلال اجتهادات قانونية وتفسيرات دستورية وتلط خلف حصانات يفترض أن تسقط تلقائيا كي تكشف الحقيقة التي طال أمدها نتيجة تباطؤ غير مبرر، بعدما وعدت السلطة بنتائج سريعة في خلال خمسة ايام، لتعمد بعدها إلى عدم تسهيل الاستماع إلى مطلوبين إلى التحقيق".

أضاف البيان، "إن اللّجنة الاسقفية والمركز الكاثوليكي إذ يأسفان بعد مرور سنة كاملة على هذا الانفجار، لعدم تبيان الحقائق لجهة من أدخل النيترات ومن خزنها ومن فجرها، تعيد التأكيد على ضرورة تحديد المسؤوليات ودعم المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في مهمته الكبرى فعلا لا قولا، موجهين التحية لصاحب النيافة غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على مواقفه الوطنية من هذه القضية …

هذا البيان نُشر على صفحة المركز الكاثوليكي للإعلام CCI على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

السّينودس الكلداني 9-14 آب/ أغسطس 2021

Next
Next

الأمانة العامة للشّبيبة المسيحيّة في الأردن تنظّم مخيّمًا تدريبيًّا لأعضائها