قداسة البابا فرنسيس في مستشفى الجيميلي من أجل عمليّة جراحيّة جديدة
قداسة البابا فرنسيس في مستشفى الجيميلي من أجل جراحة في البطن وجراحة ترميميّة لجدار البطن باستخدام تقويمات اصطناعيّة. ويوضح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنّ الإستشفاء في المرفق الصحي سيستمرّ لأيّام عدّة.
عمليّة جراحيّة جديدة لقداسة البابا فرنسيس في مستشفى الجيميلي "من أجل جراحة في البطن وجراحة ترميميّة لجدار البطن باستخدام تقويمات اصطناعيّة". هذا ما قاله مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني، موضحًا أنّ العمليّة ستتمّ في وقت مبكر من بعد الظهر في المستشفى الروماني، حيث توجّه الأب الأقدس مباشرة بعد مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القدّيس بطرس.
"إنَّ العمليّة – كما نقرأ في المذكرة - الّتي رتّبها في الأيّام الأخيرة الفريق الطبي الّذي يعتني بالأب الأقدس، أصبحت ضروريّة بسبب الفتق الجراحي المحبوس الّذي يسبّب متلازمات متكرّرة ومؤلمة ومتفاقمة. ستستمرّ الإقامة في المستشفى لأيّام عدّة للسماح بالتقدّم العادي لما بعد الجراحة والتعافي الوظيفي الكامل. هذا وكان قداسة البابا فرنسيس قد أجرى بعض الفحوصات في مستشفى الجيميلي صباح أمس الأربعاء 7 حزيران/ يونيو 2023. وقد استمرّت الفحوصات لأقلّ من ساعة، عاد بعدها الأب الأقدس، كما ذكّرت مذكّرة صادرة عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، إلى مقرّ إقامته في بيت القدّيسة مارتا.
إنّها العمليّة الجراحيّة الثالثة في مستشفى الجيميلي. كما نتذكّر، تمّ إدخال قداسة البابا فرنسيس إلى المستشفى في ٢٩ آذار/ مارس بسبب عدوى في الجهاز التنفّسي تسبّبت له في مشاكل في الجهاز التنفّسي. ثمّ تمّ تسريحه في الأوّل من نيسان/ أبريل التالي، بعد تقدّم سريع وإيجابي. في نهاية الشهر، في المؤتمر الصحفي الّذي أجراه على متن الطائرة لدى عودته من المجر، قال البابا للصحافيّين الذين سألوه عن حالته الصحيّة: "ما تعرّضت له هو وعكة قويّة في ختام مقابلة الأربعاء العامة، لم أكن مرتاحًا لتناول الغداء، نمتُ قليلًا، لم أغب عن الوعي، لكن حرارتي كانت مرتفعة، كانت مرتفعة، وعند الساعة الثالثة من بعد الظهر نقلني الطبيب فورًا إلى قسم الإسعافات الأوّليّة: التهاب رؤي حاد وقوي في الجزء الأسفل للرئتين. يمكنني أن أقول – بحمد اللّه – إنّ الجسم تجاوب جيّدًا مع العلاج. الحمد للّه. هذا ما حصل معي". أما في مقابلة أخرى حديثة مع Telemundo، أوضح الحبر الأعظم أن دخول المستشفى كان "شيئًا غير متوقع حقًّا، ولكنّنا اكتشفنا ذلك في الوقت المناسب قالوا لي، لو انتظرنا بضع ساعات أخرى لكان الأمر أكثر خطورة. لكن في غضون أربعة أيّام خرجت"…
هذا الخبر نُشر على فاتيكان نيوز، لقراءة المزيد إضغط هنا.