عودة قداسة البابا تواضروس الثاني إلى القاهرة
وصل – بنعمة الله – إلى المقرّ البابوي في الكاتدرائيّة المرقسيّة بالعباسيّة، مصر، مساء يوم الأحد 2 تمّوز/ يوليو 2023، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، قادمًا من مقرّه في منطقة كنج مريوط في الإسكندريّة، بعد تعافيه من التهاب العصب السابع الّذي تعرّض له قداسته منذ حوالي شهر.
واستقبل سيادة الآباء المطارنة والأساقفة قداسة البابا تواضروس الثاني بحفاوة بالغة حيث كانوا في انتظار قداسته في الساحة الخارجيّة للمقرّ البابوي، وتوجّهوا معًا إلى صالون الإستقبال الرئيسي بالمقر.
تحدّث قداسة البابا تواضروس الثاني عن الحالة المرضيّة الّتي تعرض لها، مشيرًا إلى أنّها نتجت عن مجهود كبير قام به خلال رحلته الرعويّة الأخيرة، والّتي عاد قداسته بعدها ليبدأ مباشرةً جلسات المجمع المقدّس، الّتي تخللتها لقاءات مكثفة مع أعضاء المجمع لعرض وبحث العديد من الموضوعات الرعويّة.
وألمح إلى ضرورة توخي الحذر من التغيير المفاجئ في درجات الحرارة الناتج عن التواجد في أماكن مكيفة الهواء يليها التواجد في أماكن شديدة الحرارة وهو ما يسبب بعض الأضرار من بينها التهاب العصب السابع.
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أنه حرص على الالتزام بالبرنامج العلاجي بكل دقة مما ساهم في في سرعة تعافيه؛ ناصحًا مستقبليه بضرورة تنظيم الوقت والجهد بتوازن للقيام بالعمل الرعوي على أكمل وجه، مع تجنب التعرض لمتاعب صحية، والاهتمام بالمتابعة الطبية الدورية، لأن الصحة تعد وزنة أعطاها الله لنا لنحسن استثمارها.
ومن جهتهم أعرب الآباء الحضور البالغ عددهم أكثر من ٧٨ أبًا، عن تهنئتهم لقداسة البابا تواضروس الثاني بعودته وتعافيه، متمنّين لقداسته المزيد من الصحة، وأن يمنحه اللّه القوة والمعونة ليقود الكنيسة ويرعى أبناءها وهو في ملء الصحة وكامل العافية.
هذا الخبر نُشر على موقع الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.