طلاب المدارس المسيحية في القدس يصلون المسبحة الوردية تلبية لدعوة البابا فرنسيس

edited32.jpg

المصدر: بطريركية القدس للاتين

“عندما يصلي مليون طفل الوردية، فإن العالم سيتغير“

القدس – استجابة لمبادرة جمعية “عون الكنيسة المتألمة” بدعوة من البابا فرنسيس: “مليون طفل يصلون المسبحة الوردية” من أجل الوحدة والسلام في العالم، دعا مكتب التعليم المسيحي في بطريركية القدس للاتين، الخميس ١٨ تشرين الأول ٢٠١٨، ٢٣٠ طالباً وطالبة من مدارس تراسنطا وشميدت والفرير والوردية وسيدة البيلار في القدس لصلاة المسبحة الوردية في كاتدرائية البطريركية اللاتينية.

أخذت هذه المبادرة عنوانها ورسالتها من كلمات القديس بادري بيو: “عندما يُصلي مليون طفل الوردية، فإن العالم سيتغير“. وقد تلقت المبادرة استجابةً من جميع أنحاء العالم والعديد من الرعايا في فلسطين.

هذا ودعت جمعية “عون الكنيسة المتألمة” أطفال العالم تلاوة المسبحة الوردية عند الساعة التاسعة من صباح ١٨ تشرين الأول، كلٌ ضمن منطقته الزمنية. وأشارت إلى أن الصلوات سترفع كذلك من أجل الوحدة والسلام في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن العديد من الفصول الدراسية ستنقطع عن الدارسة لمنح الطلبة فرصة المشاركة في هذه الصلاة.

حيث يخصص شهر تشرين الأول لصلاة الوردية المقدسة وكما يصادف ١٨ من هذا الشهر عيد القديس لوقا الإنجيلي، الذي قدم في انجيله طفولة يسوع المسيح وعرف بقربه من مريم العذراء.

وأفادت الأخت فيرجيني حبيب والآنسة نادين بيطار من مكتب التعليم المسيحي، أنه “بعد قراءة الرسالة التي تدعو إلى هذه الصلاة، وجدنا في كنيسة القدس أن هذه الدعوة تعنينا بشكل خاص، لأن الرسالة الموجهة إلى الأطفال تتكلم عن الأعجوبة التي تمت في يافة الناصرة مع القديسة ماري ألفونسين ومجموعة الأطفال الذين صلوا السبحة الوردية لإنقاذ الطفلة من البئر.”

وأضافت “ها نحن اليوم نتجمع من جديد في كنيسة البطريركية اللاتينية، مهد هذه الرهبنة ومسقط رأس القديسة التي ولدت وعاشت في القدس وأبرزت نذورها وأسست رهبنة أسمتها بـ“رهبنة الوردية” بناءً على طلب مريم العذراء لكي تنشر هذه الرهبنة صلاة الوردية في جميع رعايا ومدارس الأبرشية. وهكذا ضم أطفال بلد يسوع صوتهم الى أطفال العالم في تلاوة “السلام عليكِ” من أجل أن يحل السلام في بلادنا وفي جميع بلاد العالم.”

وفي ختام الاحتفال، تمت مباركة الطلاب بذخيرة القديسة ماري ألفونسين، عائدين إلى مدارسهم فرحين.

مكتب اعلام البطريركية اللاتينية

Previous
Previous

“الدولة المدنية” في منظور الرسالة الأخيرة لبطاركة الشرق الكاثوليك بقلم المطران وليم شوملي

Next
Next

البابا فرنسيس يحمّل الشاب صفا الألقوشي رسالة تشجيع إلى شباب العراق