تنصيب سيادة متروبوليت حمص الجديد غريغوريوس في كاتدرائيّة الأربعين شهيدًا، سورية

تجدون ألبوم صور في أسفل النصّ.

حمص، سورية، ٨ كانون الأوّل/ ديسمبر ٢٠٢٣

إستقبل أبناء أبرشيّة حمص، إكليروسًا وعلمانيّين، غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، يرافقه راعيهم الجديد سيادة المتروبوليت غريغوريوس (الخوري)، وسط حضور رسميّ أمنيّ دينيّ وشعبيّ.

في نهاية صلاة الشكر، سلّم غبطة البطريرك يوحنّا العاشر عصا الرعاية لسيادة المتروبوليت الجديد غريغوريوس، وتوجّه الى الحضور قائلًا: "يا ربّ يا ربّ اطلع من السماء وانظر وتعهّد هذه الكرمة واصلحها الّتي يمينك غرستها" وهي دعوة منا إلى السيّد أن يتعهد أبرشيّة حمص الّتي يسلمها الروح القدس اليوم إلى راعيها الجديد سيادة المتروبوليت غريغوريوس.

وإلى أبناء حمص قال: "أمّا أنتم يا أبناء حمص:

كونوا معه في سيمفونيّة محبّة، أحبّوا بعضكم بعضا فيعرف الناس أنّكم أبنائي".

وأيضًا في كلمته، رفع غبطته الصوت للعالم أجمع: "أوقفوا الحرب على فلسطين، ارفعوا الحصار عن سوريا، حافظوا على الإستقرار في لبنان".

كما وكانت كلمات فرح وتهنئة لكلّ من:

- العميد المتقاعد حسن علي أحمد كتّوب عن الجيش والقوات المسلحة

- سماحة الشيخ زهير الأتاسي مدير أوقاف حمص

- سيادة المطران يوحنا عربش عن رؤوساء الكنائس المسيحيّة في حمص

- قدس الأرشمندريت الياس عبدوكا عن أبرشيّة حمص.

وفي كلمته، وبعد أن شكر الربّ وشكر غبطة البطريرك يوحنّا العاشر والسادة المطارنة أعضاء المجمع الأنطاكي المقدّس، قال سيادة المتروبوليت غريغوريوس: "سوريا جريحة وعظيمة في آن". وتوقّف عند المحبّة الّتي عاد محمّلًا بها من أبنائه في أسقفيّة الإمارات طالبًا صلواتهم.

وفي الختام، قدّم، سيادة مطران حمص الجديد غريغوريوس، بإسمه وبإسم أبرشيّة حمص أيقونة قدّيسي حمص إلى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر عربون محبّة وشكر. وتقبّل التهاني في صالون المطرانيّة.

هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.

Previous
Previous

تفاصيل زيارة وفد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك إلى دار الإفتاء الشّيعيّ ودار الفتوى السّنّيّ في صور

Next
Next

غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي من الجنوب: هذه الحرب مدمّرة ليس فقط في غزّة بل هي حرب خارجة عن كلّ الحضارة والقوانين الإنسانيّة، وقد أتينا لنعلن السّلام