قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح لقاء قادة الشّبيبة المسيحيّة السوري الأوّل
مساء يوم الأربعاء ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٢، إفتتح قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، لقاء قادة الشبيبة المسيحيّة السوري الأوّل بعنوان "معًا اليوم من أجل مستقبل أفضل" ، وذلك في فندق إيبلا للمؤتمرات، دمشق.
نظّم مركز "هوب سنتر" هذا اللّقاء برعاية بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس.
حضر الإفتتاح نيافة الأحبار الأجلّاء: مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحيّة، ومار بطرس قسيس مطران حلب وتوابعها، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام. كما حضر نيافة الكردينال ماريو زيناري السفير البابوي في سورية، إلى جانب مطارنة وكهنة من دمشق والمحافظات السوريّة كافّة ومن كلّ الكنائس المشاركة.
خلال كلمته الإفتتاحيّة، رحّب قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالشّباب القادمين من مختلف المحافظات السوريّة متمنيًا لهم أن يقضوا وقتًا ممتعًا ومفيدًا في هذا اللّقاء. كما أكّد أنّ الكنيسة تشهد للمسيح عبر الخدمة دون تمييز لأنّها الكل الذين يخدمون الكل دون تفرقة بل كأعضاء متساوين في الكرامة في الجسد الواحد ويسعون معًا لخلاص النفوس. وأضاف أنّ الجميع في الكنيسة يجب أن يتعاون لكي نكمّل بعضنا بعضًا. ثم تطرّق إلى المشاكل التي يعاني منها الشباب اليوم، لا سيما الهجرة التي تجعل المستقبل قاتماً ومقطوع الرجاء…
هذا الخبر نُشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك. لقراءة المزيد إضغط هنا.