التمتّع بالجذور ١٩، ختام ملتقى لوجوس الأوّل
إختتمت فعاليّات ملتقى لوجوس الأوّل لشباب الكنيسة القبطيّة الارثوذكسيّة، في إحتفال حضره قداسة بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة البابا تواضروس الثاني، وتسعة من أحبار الكنيسة، بمركز لوجوس في المقر البابويّ بدير القدّيس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، مصر.
بدأت مراسم الختام بدخول قداسة البابا والصلاة ثم عزف السلام الوطني، بعدها ألقى بعض من الشباب المشاركين في الملتقى من مختلف الإيبارشيات كلمات عبروا فيها عن سعادتهم بالمشاركة في ملتقى لوجوس الأول ووجودهم في ضيافة الكنيسة و قداسة البابا طوال فترة الملتقى كما شكروا الآباء المطارنة والأساقفة الذين أوفدوهم لحضوره.
كما ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمته التي بدأها بكلمة عن مثلث الرحمات نيافة الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر، الذي تنيح مساء السبت السابق للختام، وعن خدمته التي أثْرَت الكنيسة ذاكرًا أولاده ومحبيه وكيف خدمت أسرته الكنيسة وأولهم أخوه مثلث الرحمات نيافة الأنبا كيرلس النائب البابوي لأوروبا ومطران ميلانو، كما أشار قداسته إلى هدف الملتقى الرئيسي وهو ترسيخ الانتماء لدى الشباب واستمتاعهم بالجذور، الذي تجلى من خلال إقامة القداسات والكلمات الروحية واجتماعات الصلاة، ثم اندماج الشباب من خلال الندوات والمحاضرات والزيارات السياحية والدينية، بالإضافة إلى اللقاءات التي عُقِدت مع بعض الشخصيات العامة المصرية موصيًا الشباب بنقل حالة الفرح التي عايشوها أثناء فعاليات الملتقى إلى إيبارشياتهم، ثم قام قداسته والأحبار الحاضرون بتقديم الهدايا التذكارية وشهادات التقدير على شباب الملتقى …
هذا الخبر نُشر على صفحة المتحدّث الرسمي بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.