مصر الجديدة الإنجيليّة تحتفل بمرور ١٠٠ عام على تأسيسها بحضور الدكتور القسّ أندريه زكي

تجدون ألبوم صور في أسفل النصّ.

الدكتور القسّ أندريه زكي من احتفال كنيسة مصر الجديدة:

- يفيض قلبي تجاه هذا الكيان العريق بالمحبّة الغامرة والشعور العميق بالإنتماء والفخر

- "الكتاب المقدّس وحده"... هذا ليس شعارًا بل هو أساسٌ لإيمان الكنيسة وعقيدتها ولاهوتها وكلمة اللّه مصدر الفاعليّة والتأثير والتعليم المستقيم

- نحتفل اليوم بمنبرٍ وقف عليه معلِّمون عظماء وعلامات بارزة في تاريخ الطائفة الإنجيليّة بمصر

- أرى في كنيسة مصر الجديدة الإنجيليّة نموذجًا حيًّا وفعَّالًا لكنيسة عابدة مصلِّية وراعية وقدوةً أصيلة في خدمة المجتمع والتفاعل معه

احتفلت الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة بمصر الجديدة، يوم السبت ٣٠ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٣ في القاهرة، لمناسبة مرور ١٠٠ عام على تأسيسها، وذلك بحضور الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، والدكتور القسّ راضي عطاللّه، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقسّ وجدي جميل، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، وراعي الكنيسة الدكتور القسّ يوسف سمير، وعدد كبير من شعب الكنيسة وقيادات ورموز المجتمع المصري.

وقال الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، خلال كلمة الإحتفال: "يفيض قلبي تجاه هذا الكيان العريق بالمحبّة الغامرة والشعور العميق بالإنتماء والفخر، كما أرى في كنيسة مصر الجديدة الإنجيليّة نموذجًا حيًّا وفعَّالًا للكنيسة الّتي تشهد للمسيح وتعكس مجده، ومثالًا واضحًا لكنيسة عابدة مصلِّية وراعية، وقدوةً أصيلة في خدمة المجتمع والتفاعل معه".

وأضاف رئيس الإنجيليّة الدكتور القسّ أندريه زكي: "امتدّ تأسيس هذا الكيان بتطوّرات عديدة ما بين عامي 1917، إلى 1922؛ حيث صدر المرسوم الملكي بالترخيص وإنشاء الكنيسة في موقعها الحالي، ونحن اليوم لا نحتفل فقط بمبنى عريق، بل نحتفل أيضًا بمنبرٍ وقف عليه معلِّمون عظماء، وعلامات بارزة في تاريخ الطائفة الإنجيليّة بمصر، أثَّروا في وجداننا بخدمتهم الجليلة لكلمة الربّ".

كما قال الدكتور القسّ أندريه زكي: "الكتاب المقدّس وحده، هذا ليس شعارًا، بل هو أساسٌ لإيمان الكنيسة وعقيدتها ولاهوتها، وبدون كلمة اللّه لا يمكن أن تثبت الكنيسة. كلمة اللّه مصدر الفاعليّة والتأثير. كلمة اللّه مصدر التعليم المستقيم، كما إنّنا نعيش في زمن تختلط فيه الأيديولوجيّات، وتتنوّع مصادر المعرفة، وتتعدّد أغراضُها وأهدافُها، لكن في وسط كلّ هذا يبقى الإقتراب لكلمة اللّه حصنًا يحمينا من أن نكون محمولين بكلّ ريح تعليمٍ"…

هذا الخبر نُشر على صفحة رئاسة الطائفة الإنجيليّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

رسالة رعويّة من سيادة المطران حسام نعوم لمناسبة أحد الشّكر السّنويّ 2023

Next
Next

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يشارك في الرياضة الروحيّة الإستعداديّة لسينودس الأساقفة الروماني