غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يزور نيافة الكاردينال جان مارك أفيلين، رئيس أساقفة أبرشيّة مرسيليا اللّاتينيّة، مرسيليا - فرنسا
في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الثلاثاء ١٨ حزيران ٢٠٢٤، قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بزيارة إلى نيافة الكاردينال جان مارك أفيلين Jean-Marc AVELINE، رئيس أساقفة أبرشيّة مرسيليا اللّاتينيّة، وذلك في مقرّ الرئاسة الأسقفيّة في مدينة مرسيليا - فرنسا.
خلال اللّقاء، رحّب نيافته بغبطته بحرارة، معبّرًا عن سروره باستقباله، مستذكرًا مشاركة غبطته في لقاء رؤساء الكنائس والأساقفة في حوض البحر المتوسّط، والّذي استضافه نيافته في مرسيليا في شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم، وترأّسه قداسة البابا فرنسيس، منوّهًا بالدور الهامّ الّذي يؤدّيه غبطته في المجاهرة بحقوق المسيحيّين في الشرق والدفاع عنها أمام المحافل الكنسيّة والمدنيّة في كلّ مكان، وداعيًا لغبطته بدوام الصحّة والعافية والنجاح في رعاية الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة في هذه الظروف العصيبة الّتي يعانيها الشرق.
من جهّته، شكر غبطته لنيافته استقباله ومحبّته، معربًا عن فرحه بالقيام بزيارة نيافته خلال تفقّده الإرساليّة السريانيّة الكاثوليكيّة في مرسيليا، في معرض زياراته الراعويّة إلى كلّ الإرساليّات في فرنسا، مجدِّدًا الشكر لنيافته على التنظيم الرائع والاستضافة المميَّزة للقاء رؤساء كنائس حوض البحر المتوسّط، مثمّنًا اهتمامه الأبوي بكاهن وأعضاء الإرساليّة السريانيّة في مرسيليا، ومتمنّيًا لنيافته التوفيق في خدمته في ظلّ التحدّيات الراهنة الّتي تواجه مسيرة الكنيسة.
وتحدّث غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان عن الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على الحضور المسيحي في هذه المنطقة، متناولًا ما تقوم به الكنيسة في الشرق للوقوف إلى جانب أبنائها ومساعدتهم للثبات في أرضهم رغم الصعوبات الكثيرة، وكذلك ما تقدّمه الكنيسة من عناية ومتابعة راعويّة وروحيّة للمؤمنين الّذين اضطرّوا إلى ترك أرض الآباء والأجداد ومغادرتها إلى بلاد الغرب…
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.