غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يجتمع بأعضاء المجلس الرعوي ومسؤولي اللّجان والنشاطات والفعاليّات في إرساليّة العائلة المقدّسة في مدينة ليون - فرنسا

ظهر يوم الإثنين ٢٩ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، اجتمع غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بأعضاء المجلس الرعوي ومسؤولي اللّجان والنشاطات والفعاليّات في إرساليّة العائلة المقدّسة السريانيّة الكاثوليكيّة في مدينة ليون - فرنسا.

حضر الإجتماع المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركيّة، والأب مجيد عطاللّه كاهن إرساليّة العائلة المقدّسة في ليون.

خلال الإجتماع، توجّه غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بكلمة أبويّة إرشاديّة توجيهيّة إلى الحاضرين، عبّر فيها عن "الفرح الّذي يعمر قلبنا بهذه الزيارة التفقّدية الأولى لنا إلى إرساليّة العائلة المقدّسة في ليون، ولا سيّما بالحضور المميّز للشباب والصغار في الكنيسة"، شاكرًا "اللّه على التماسك والترابط الواضح بين أفراد العائلات، وهذا يظهر من خلال ما استطعتم أن تصلوا إليه في أقلّ من سنتين على تأسيس هذه الإرساليّة الفتيّة".

ولفت غبطته إلى أنّه يعي جيّدًا تحدّيات الخدمة في كنيسة الإنتشار، مسهبًا في شرح خبرته في هذا المجال، إذ خدم في الولايات المتّحدة الأميركيّة وكندا، وواجه الصعوبات الّتي يجابهها أهلنا في بلاد الإغتراب. من هنا أهمّية لقاءات الشّباب، وهي خلّاقة وضروريّة لتثبيتهم بالإيمان والتعلّق بالكنيسة والتراث السرياني العريق.

وأكّد غبطته أنّنا "سنبقى ثابتين في إيماننا رغم كلّ الصعوبات والتحدّيات، فالإيمان شيء والمجتمع شيء آخر والأفكار العلمانية شيء آخر أيضاً. والرب سيقوّيكم، إذ أنتم متّكلون على نعمته المزروعة في داخلكم، وهي التي تعضد كلّ ضعف، هذه النعمة الّتي نلتموها من إيمانكم والتزامكم الكنسي في بلادكم الأمّ. ففي تلك البلاد هناك تحدّي العيش بكرامتنا بعد التهجير والمعاناة والاضطهادات، أمّا هنا في الغرب فالإمكانيّات المادّية موجودة والإحترام والكرامة الإنسانيّة مؤمَّنة، لكن هناك تحدّيات أصعب تجابهنا: كيف نحافظ على إيماننا وتقاليدنا الأصيلة رغم أوضاع المجتمع والتشويش ووسائل التواصل وسواها من المغريات"…

هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

الفاتيكان يصدر وثيقة رعويّة حول التعامل المسيحي مع وسائل التواصل الإجتماعي

Next
Next

"لن أترككم أبدًا"