قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بالقدّاس الإلهي في مانشستر
صباح يوم السبت ١٣ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، بالقدّاس الإلهي في مدينة مانشستر، حيث حضر ما يزيد عن الـ١٥٠٠ مؤمن.
وقد عاون قداستَه نيافة المطرانان: مار ثاوفيلوس قرياقس، رئيس الإكليريكيّة الملنكاريّة في كيرالا والنائب البطريركي في أوروبا، ومار أنتيموس ماثيو، مطران منطقة موفاتوبوزا من أبرشيّة أنكمالي، بحضور نيافة المطارنة: مار أوسطاثيوس اسحق، النائب البطريركي في المملكة المتّحدة، ومار أثناسيوس توما دقما، النائب البطريركي في المملكة المتّحدة، ومار غريغوريوس جوزف، المطران الوكيل ومطران أبرشية كوجين، ومار خريستوفوروس مرقس، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند.
وفي موعظته، تحدّث قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني عن الكنيسة الّتي هي جسد المسيح وكلّ المؤمنين هم أعضاء في الجسد الواحد. كذلك أشار إلى حاجة الأعضاء للجسد لكي تكون فعّالة وعاملة، وكلّ الأعضاء بحاجة لبعضها البعض وبذلك تصبح كاملة في الجسد الواحد. ثمّ تحدّث قداسته عن الكنيسة بأنّها جامعة، أي أنّها تتألّف من أعضاء من مختلف البلاد والثقافات والعروق والإثنيات، وبذلك دُعيَت الكنيسة في أنطاكية بالجامعة لأنّها كانت تجمع ما بين اليهود والأمم ويوحّدهم إيمانهم الواحد بالربّ يسوع المسيح. وكذلك شكر قداسته المؤمنين على همّتهم ونشاطهم في الكنيسة مبديًا سروره للقائهم جميعًا.
هذا الخبر نُشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك.