طرق تقديم المحبّة (٤)… تأمّلات في أسبوع المرأة السامريّة وكيف تُقدّم المحبّة من خلال الحوار، في اجتماع الأربعاء لقداسة البابا تواضروس الثاني

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، عظته الأسبوعيّة في اجتماع الأربعاء، مساء يوم الأربعاء 10 نيسان/ أبريل 2024، في كنيسة القدّيس الأنبا أنطونيوس بالمقرّ البابوي بالقاهرة، دون حضور شعبي، وبُثّت العظة عبر القنوات الفضائيّة المسيحيّة والموقع الرسمي للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

استكمل قداسة البابا تواضروس الثاني سلسلة "طرق تقديم المحبّة"، وتناول جزءًا من الأصحاح الخامس عشر في إنجيل معلّمنا متّى، والأعداد (٢١ - ٢٨)، وتأمّل في "كيف تُقدم المحبّة من خلال الحوار" وذلك من خلال حوار السيّد المسيح مع امرأتين في الكتاب المقدّس، وهما: المرأة السامريّة في إنجيل يوحنّا والأصحاح الرابع، والمرأة الكنعانية في إنجيل متّى والأصحاح الخامس عشر.

وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني أنّ الكلام هو أسرع طريقة لنقل الأفكار وأفضل طريقة لتقديم المحبّة، وتتمثّل صوره الأربع في: الكلام والاستماع والقراءة والكتابة، "اَلْكَلاَمُ الْحَسَنُ شَهْدُ عَسَل" (أم ١٦: ٢٤).

وشرح قداسته مميّزات حوار السيّد المسيح مع المرأتين، كالتالي:

•⁠ ⁠عندما تقابل السيّد المسيح مع المرأة السامريّة عند البئر لم يكن التلاميذ موجودين، بينما التلاميذ كانوا موجودين عندما أتت المرأة الكنعانيّة إلى السيّد المسيح، "صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً: «ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا»" (مت ١٥: ٢٢).

•⁠ ⁠المرأة السامريّة تنتمي إلى فئة اليهود، والّتي كانت تنقسم حينها إلى مملكة يهوذا وعاصمتها أورشليم ومملكة الشمال وعاصمتها السامرة، وكانت توجد خصومة بين اليهود والسامريّين، بينما المرأة الكنعانية من فئة الأمم…

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على صفحة الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

رئيس الطائفة الإنجيليّة في مصر الدكتور القسّ أندريه زكي يشارك في مؤتمر الصلاة السنوي تحت شعار "ولما صلوا" بحضور ٦٠٠٠ إنجيلي في بيت "الوادي" بوادي النطرون، مصر

Next
Next

قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل وفد أساقفة الكنيسة الكاثوليكيّة بفرنسا: الاتّفاق على استمرار الصلاة لأجل غزّة