كلمة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في الصّلاة من أجل السّلام، في سوريا

هذه الكلمة متوفّرة أيضًا باللّغة الإنكليزيّة.

تجدون في التالي النصّ الكامل لكلمة قداسة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني في الصّلاة من أجل السّلام، لمناسبة زيارة نيافة الكاردينال كريستوف شونبورن إلى سورية، في كاتدرائيّة مار جرجس البطريركيّة للسريان الأرثوذكس – 2 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2021:

نيافة الكاردينال كريستوف شونبورن، رئيس أساقفة فيينا، الجزيل الاحترام،

غبطة البطريرك جوزيف عبسي، الكلي الطوبى،

نيافة الكاردينال ماريو زيناري، الجزيل الاحترام،

أصحاب النيافة والسيادة والمعالي،

أيّها الحضور الكرام،

يطيب لنا أن نرحّب أجمل ترحيب بصاحب النيافة في مستهلّ زيارته هذه لسوريا التي ما زالت تعاني من آثار الحرب الظالمة المفروضة عليها من دول وقوى عظمى استجلبت إرهابيّين من عشرات الدول، محاولين قتل الحياة التي فينا من خلال استهداف الأطفال والشباب والشيوخ دون تمييز، وخطف وقتل رجال الدين من مسلمين ومسيحيّين، وهدم بيوت العبادة من كنائس ومساجد. حتّى الحجر كما الشجر لم يسلم منهم. قد تكون مظاهر الحرب قد تراجعت كثيراً باستثناء بعض المناطق التي ما زالت خارج سيطرة الدولة والتي نأمل بعودتها بأسرع وقت، ولكن آثار هذه الحرب ما زالت موجودة، ومحاولات هذه القوى بالسيطرة على قرار الشعب السوري ما زالت جارية، وذلك من خلال الحصار الاقتصادي الظالم والعقوبات الأحادية وغير القانونية المفروضة على الشعب السوري، ممّا يُسهم في اشتداد معاناة الشعب بسبب نقص المواد الأساسية للحياة التي لا يُسمح باستيرادها …

هذا الكلمة نُشرت على الصفحة الرسميّة لقداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك. لقراءة المزيد إضغط هنا.