بيان صادر عن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية
بروحٍ مؤمنةٍ متجذرةٍ في الأرض المقدسة، وثباتٍ مستمد من إرثٍ روحي يفيض سلاماً وكرامة، تتابع بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، بقلق المسؤول وهدوء العارف بالحقيقة، ما يتم تداوله من شائعات عارية عن الصحة حول بيع مدرسة البطريركية في بلدة بيرزيت. وإذ تنفي البطريركية هذا الادعاء جملة وتفصيلاً، فإنها تراه امتداداً لمسار متعمد من حملات التشويه التي تستهدف حضورها الكنسي المتجذر ودورها التاريخي في رعاية الإيمان، وحماية الاملاك والأوقاف والمقدسات، وصون الحضور المسيحي الأصيل في الأرض المقدسة.
وإذ تؤكد البطريركية أن هذه الاشاعات لا تسيء فقط إلى مؤسستها بل إلى مجمل الوجود المسيحي الأصيل في هذه الأرض، فإنها تدعو أبناءها الأوفياء، في الوطن والشتات، كما تدعو كل أبناء شعبنا الفلسطيني، إلى توخي الحذر، والاحتكام إلى مصادر البطريركية الرسمية كمصدر وحيد موثوق لكل ما يتصل بشؤون الكنيسة.
هذا البيان نُشر على موقع بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة.