غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس عيد مار يوسف البارّ في بيت الفتاة للراهبات الأفراميات – بطحا، ويقيم الصلاة راحةً لنفس المثلَّث الرحمات المطران مار أثناسيوس متّي متّوكة
ظهر يوم الأربعاء 19 آذار/ مارس 2025، احتفل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد مار يوسف البارّ، وذلك في بيت الفتاة للراهبات الأفراميات - بطحا، وهو المتّخذ القديس يوسف شفيعاً له. وأقام غبطته الصلاة راحةً لنفس المثلَّث الرحمات المطران مار أثناسيوس متّي متّوكة رئيس الأساقفة السابق لأبرشية بغداد والراقد للتوّ.
شارك في القداس صاحب السيادة مار اسحق جول بطرس مدير إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة ومسؤول رعوية الشبيبة، والآباء الخوارنة والكهنة من الدائرة البطريركية ودير الشرفة وأبرشية بيروت البطريركية، وقد حضر لاحقاً صاحب السيادة مار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية.
كما شارك في القداس الشمامسة الإكليريكيون طلاب إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة، والرهبان الأفراميون، والراهبات الأفراميات بنات أمّ الرحمة، وطالبات بيت الفتاة اللواتي خدمْنَ القداس.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن "القديس يوسف البارّ الذي نحتفل اليوم بعيده، يوسف القديس الذي يدعوه الإنجيل بالرجل البارّ، وأنعم الله عليه بهذه النعمة الكبرى أن يكون الشخص الأقرب لمريم ويسوع. جميعنا نعرف أنّ يوسف كان حاضراً في ولادة يسوع في بيت لحم، وهو من استقبل الرعاة وقطعانهم، وكذلك المجوس الذين أحضروا الهدايا ليسوع، وهو الذي حمى يسوع من كلّ الذين كانوا يضمرون له السوء، حتّى أنّه اضطُرَّ إلى أن يأخذ مريم ويسوع إلى مصر، وهنا المسافة كبيرة وشاقّة، فتحمّل يوسف المشقّات كي يحمي يسوع".
ولفت غبطته إلى أنّنا "سمعنا من رسالة مار بولس إلى أهل أفسس، وأفسس مدينة في تركيا اليوم بالقرب من مدينة إزمير التي يزورها الكثيرون من الناس في أيّامنا، أنَّ بولس يوجِّه رسالته إلى القديسين في أفسس. لماذا يسمّي جماعة الكنيسة قديسين؟ لأنّهم كلّهم مدعوون أن يصبحوا أبناء وبنات الله، الله الآب السماوي الذي تبنّانا بيسوع المسيح، وهذا أمر هامّ جداً، فالله أب، وهو ليس المسيطر والمستبدّ بالجميع وبكلّ شيء، كما هو الحال في عدد من الديانات القديمة"…
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.