بطريركيّة الروم الأرثوذكس الاورشليميّة تحتفل عيد القديس البار جيراسيموس الأردني

نقلاً عن موقع بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة.

مكتب السكرتارية العامة في بطريركيّة الروم الأرثوذكس الاورشليميّة

إحتفلت بطريركيّة الروم الأرثوذكس الاورشليميّة يوم الإثنين الموافق 17 آذار/ مارس 2025 (يعادله 4 آذار/ مارس شرقي) بعيد القديس البار جيراسيموس الأردني في الدير المقدس المُكرس على إسمه الواقع على الضفة الغربية لنهر الأردن أمام مصبه عند البحر الميت بجانب أريحا.

في هذا اليوم تقيم الكنيسة تذكار القديس جيراسيموس الذي يرجع أصله من ميرا التي من ليكيه في آسيا الصغرى, ومنذ صغره كرس نفسه لله وللحياة الرهبانية. جاء الى الأرض المقدسة حوالى عام 451 ميلادي. تنسك في عدة أديرة  في صحراء الأردن وعاش حياة الزهد والصوم والتواضع وكرّس حياته الروحية مع القديس إفثيميوس الكبير. دعاه رهبان الصحراء ليكون مرشدهم الروحي, وأسس لهم في صحراء الأردن ديراً مبني بنمط اللافرا أي مجموعة كهوف مع دير مركزي الذي فيه كان معلماً للرهبان وأباً روحياً للكثير منهم  وللمسيحيين حيث أرشدهم إلى الإيمان الأرثوذكسي كما حدده المجمع المسكوني الرابع في خلقيدونية، الذي يعترف بطبيعتين للسيد المسيح في أقنومه. بعدها كُرس الدير على إسمه. رقد في الرب سنة 475.

في هذه المناسبة أقيمت خدمة القداس الإلهي السابق تقديسه ترأسها غبطةِ البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بَطريركِ المَدينةِ المُقدّسة اورشليم وسائر أعمال فلسطين والأُردن، يشاركه سيادة رئيس أساقفة طابور كيريوس ميثوذيوس, سيادة رئيس أساقفة اللد كيريوس ذيميتريوس, آباء من أخوية القبر المقدس, قدس الأرشمندريت كلوديوس, أمفيلوخيوس, خريستودولوس, كرياكوس, يتقدمهم الوكيل البطريركي في موسكو الأرشمندريت استيفانوس, بالإضافة إلى كهنة الرعايا الأورثوذكسية, الشمامسة سيميون, إفلوغيوس, وذوسيذيوس. وقاد الترتيل المرتل الأول لكنيسة القيامة الشماس إفستاثيوس يشاركه طلاب مدرسة صهيون البطريركية. وحضر خدمة القداس عددٌ كبيرٌ من المصلين المحليين والحجاج من مختلف المناطق، إلى جانب ممثل القنصلية اليونانية العامة في القدس.

بعد القداس الإلهي أقيمت الدورة حول الكنيسة بأيقونة القديس جيراسيموس, ثم إستضاف قدس الأرشمندريت خريسوسوتوموس الرئيس الروحي للدير الوفد البطريركي مع الآباء والمصلين على مائدة طعام في قاعة الدير.

يذكر ان قدس الأرشمندريت خريسوستوموس هو مُرمم ومجدد الدير الحالي, وقام بتزيين الدير والكنيسة بالفسيفساء الجميلة, وجعل من هذا الدير التاريخي واحة في الصحراء.

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على موقع بطريركيّة الرّوم الأرثوذكس الأورشليميّة.