المطران حسام نعوم: دعوة المسيح إلى القبول والتجميع في الأحد الثاني من الصوم
القدس - المكتب الإعلامي - مطرانيّة القدس الأسقفيّة
١٦ آذار/ مارس ٢٠٢٥ - خدمة الأحد الثاني من الصوم والاحتفال بالكلمة والأسرار في كنيسة المخلص في كفر ياسيف. نشكر الراعي، القس بلال حبيبي، والعائلة، والرعية على الاستقبال والضيافة.
عنوان العظة: “مبارك الآتي باسم الرب”
تناول فيها سيادة المطران خرستوفوروس وسيادة المطران حسام الياس نعوم، رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، والمطران المترئّس للكنيسة الأسقفيّة في القدس والشرق الأوسط، موضوع الرفض والقبول، ودعوة المسيح إلى التجميع وقبول الآخر، مستخدمًا صورة الدجاجة التي تجمع فراخها تحت جناحيها. فقد ظنَّ هيرودس الملك، الذي لقَّبه الرب يسوع بالثعلب، أنه بمكره وباستخدامه لبعض الفريسيين، يستطيع إخافة الرب يسوع أو إبعاده عن طريق رسالته. لكن هذه الأحداث كانت مقدمة لدخول يسوع الانتصاري إلى أورشليم، والدعوة إلى القبول والاحتضان.
قال يسوع: “من قبلكم فقد قبلني، ومن قبلني فقد قبل الذي أرسلني”، وكما كتب البشير يوحنا: “إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله، وأما الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله.”
لقد شبَّه يسوع ذاته بالدجاجة الأم التي تجمع فراخها، وهو مستعد أن يموت من أجل أولاده وبناته. وبهذه المناسبة، نصلي ونتضرع من أجل جميع الأمهات، لما قدَّمنه وما يقدِّمنه من محبة وحنان وتضحية لا تنضب من أجل عائلاتهن.
قال يسوع: “كم مرة أردتُ أن أجمع أولادك، كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولم تريدوا!”
ندعوكم في زمن الصوم الأربعيني هذا إلى قبول الرب يسوع مخلِّصًا لحياتكم، وأن تنادوا قائلين: “مبارك الآتي باسم الرب!”
آمين
هذا الخبر نُشر على صفحة رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس المطران سيادة حسام نعوم على موقع فيسبوك.