من كلمة غبطة البابا ثيودروس الثاني في القداس الإلهي البطريركي في كينيا

في القداس الإلهي البطريركي الذي ترأسه غبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ثيوذورس الثاني في يوم الأحد الموافق 16 شباط/ فبراير 2025 بكاتدرائية القديسين المعترفين في نيروبي، أشار في كلمته إلى مثل الابن الضال، ومن بين الأمور الأخرى قال:

"أدعو الكهنة الذين انشقوا إلى العودة إلى أحضان بطريركية إفريقيا، ليس كأبناء ضالين، بل كأبناء حقيقيين هربوا من عائلاتهم بسبب المعلومات المضللة والدعاية المتخصصة والمضللة من كنيسة الشمال الشقيقة، وهي دعاية تخدم مصالح سياسية وليس كنسية.

أدعوهم إلى العودة إلى أحضان الكنيسة الأرثوذكسية القانونية في أفريقيا، أبنائها، الكهنة الذين عُمدوا على أيدي المبشرين اليونانيين وأبائهم الأفارقة للتضحية والتقدمة، الذين نشأوا وترعرعوا بالقرب منهم، وأبنائها الذين نشأوا في مؤسسات البطريركية، الذين تعلموا الأدب في مدارس البعثة، وأبنائها الذين تزوجوا ورُسموا وعمّدوا أبناءهم في رعايا البطريركية، التي هي بطريركية أفريقيا المحبة، فمهما أرادت القوى الأجنبية تشويه سمعتها من خلال إيجاد أرضية في أماكن أجنبية حيث لا تسيطر أجهزة الدولة على الأديان بل تسمح للمؤمنين باتباع طريق الإيمان والحرية".

وفي النهاية شكر صاحب الغبطة المتروبوليت مكاريوس مطران نيروبي، الذي كان لمدة 46 عامًا متتالية الحارس الدائم للبطريركية في كينيا، بدعم من الأساقفة نيوفيتوس أسقف إلدوريت، وماركوس أسقف كيسومو، وباناريتوس أسقف نييري، بالإضافة إلى جميع رجال الدين والزملاء الذين، على الرغم من التحديات، ظلوا مخلصين لأبيهم…


إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على صفحة سيادة مطران طنطا (إرموبوليس) وتوابعها المتروبوليت نقولا أنطونيو على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البابا ثيودروس الثاني من نيروبي: كينيا، … حيث ينبض قلب البعثة التبشيرية على مدى القرنين الماضيين

Next
Next

غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح الندوة التكوينية السنوية للكهنة