غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يشارك في افتتاح أعمال الدورة السنوية العادية السابعة والخمسين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان

في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الإثنين ١٧ شباط/ فبراير ٢٠٢٥، شارك غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط في الجلسة الإفتتاحية للدورة السنوية العادية السابعة والخمسين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، والتي تُعقَد في دار بيت عنيا، حريصا، بعنوان "الرجاء لا يُخيِّب"، وبمواضيع أساسية تتناول هويّة المجلس وبنيته الهيكلية، ومناقشة وإقرار دليل بشان التعامل مع حالات التحرّش والتعدّي الجنسي على القاصرين، والإطّلاع على عمل اللجان الأسقفية وتقاريرها، ويوبيل الرجاء.

يشارك في هذه الدورة أيضاً أصحاب الغبطة: الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط وروفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط سيادة مطارنة الكنائس الكاثوليكية في لبنان، ومن بينهم من الكنيسة السريانية الكاثوليكية : مار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، ومار اسحق جول بطرس مدير إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة ومسؤول راعوية الشبيبة. وكذلك يشارك الرؤساء العامّون للرهبانيات الرجالية، ومكتب الرئيسات العامّات للرهبانيات النسائية، وأمين عام المجلس الأب كلود ندره. كما رافق غبطةَ البطريرك للمشاركة في الجلسة الافتتاحية الأبُ كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية.

وشارك في جلسة الإفتتاح أيضاً صاحب السيادة المطران باولو بورجيا السفير البابوي في لبنان.

وخلال الجلسة الإفتتاحية، وجّه غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان كلمة إلى المشاركين في أعمال هذه الدورة استهلّها بشكر أصحاب الغبطة البطاركة، وسيادة السفير البابوي، وأصحاب السيادة الأساقفة، والرؤساء العامّين، والرئيسات العامّات، وجميع الحاضرين، لافتاً إلى أنّ "ستّين سنة مضت على انتهاء المجمع الفاتيكاني الثاني الذي دعانا إلى أن نتعرّف على علامات الأزمنة، كي نجعلها سبباً لرجائنا".

ونوّه غبطته بأنّ "إحدى علامات الأزمنة المهمّة بالنسبة لنا هي الحنين إلى الوحدة المسيحية التي صلّينا من أجل تحقيقها في شهر كانون الثاني الماضي، وهذه السنة نحتفل معاً بعيد القيامة حسب التقويمين، أكان شرقياً أو غربياً. هذه الوحدة تتطلّب منّا، لا أن نفكّر فقط بأمور كنيستنا هنا في لبنان، بل أيضاً أن ننفتح على كنائسنا الشقيقة في الشرق…

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشرت على صفحة بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

تصريح لمدير دار الصحافة الفاتيكانية بشأن أوضاع قداسة البابا فرنسيس الصحية

Next
Next

زيارة راعوية تحمل رسالة محبة ووئام: غبطة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا في الزرقاء الشمالي