غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يقيم القدّاس الإلهيّ (أحد الفرّيسيّ والعشّار) في دير سيّدة البلمند البطريركيّ
البلمند، ٩ شباط/ فبراير ٢٠٢٥
أقام غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، القدّاس الإلهيّ (أحد الفرّيسيّ والعشّار) في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، بمشاركة المطران سابا (إسبر) متروبوليت نيويورك وسائر أميركا الشّماليّة، المعاون البطريركيّ الأسقف موسى (الخصي)، الأرشمندريت جورج يعقوب رئيس الدّير، الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القدّيس يوحنّا الدّمشقيّ ولفيف من الآباء الكهنة والشّمامسة والعائلة البلمنديّة وحشد من المؤمنين.
خلال القدّاس الإلهيّ، وبمباركة صاحب الغبطة، تمّت الرّسامة الكهنوتيّة للشّمّاس بولس من أبرشيّة أميركا الشّماليّة والّذي سيبدأ بتأسيس دير رهبانيّ في الأبرشيّة.
في كلمته، توجّه صاحب الغبطة للأب بولس، الكاهن الجديد، قائلًا: "رسالة الكنيسة لك اليوم أن تكون متواضعًا على مثال سيّدك الرّبّ يسوع، الّذي تواضع حتّى الموت موت الصّليب. نصلّي لك اليوم أن يقوّيك الرّبّ لكي تؤسّس حياة رهبانيّة في الدّير التّابع لأبرشيّتنا في أميركا".
وتوقّف غبطته عند أهميّة الرّسامة الكهنوتيّة، اليوم في دير البلمند والّتي شاءها المطران سابا وبسعي منه، وشدّد على المعنى الّذي تحمله: "إنّنا كلّنا هنا، وفي أميركا، مجبولون بالمسيح يسوع الّذي هو ساكن فينا في كنيستنا الأنطاكيّة، والّتي نسعى أن نحفظ هذه الوديعة، وديعة الإيمان في كنيسة أنطاكية الّتي تشهد لكلمة الحقّ، للمسيح يسوع في كلّ أنحاء العالم".
وبارك غبطته للشّعب اللّبنانيّ بتشكيل الحكومة.
واستذكر برجاءٍ الزّلزال المدمّر الّذي ضرب المنطقة منذ سنتين، وتوجّه بشكل خاصّ إلى أبنائنا في انطاكية أن يبقوا على قوّة الإيمان والثّبات.
وفي الختام، كانت كلمة للمطران سابا شكر فيها غبطته على رعايته وتوقّف عند بعض أوجه العمل في أبرشيّته، وأكّد أن تصيير الشماس بولس كاهنًا في البلمند، على يد صاحب الغبطة، هو دليل وفاء لغبطته وتأكيد على أنّ قلب كنيستنا ينبض هنا.
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.