قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يحتفل بتكريس كاتدرائيّة مار أفرام السرياني في حلب
مساء يوم السبت ١٥ حزيران ٢٠٢٤، قام قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بتكريس كاتدرائيّة مار أفرام السرياني في حلب بعد ترميمها وتجديدها ثمّ احتفل بالقدّاس الإلهي.
وقد عاون قداسته نيافة المطارنة الأجلّاء: مار بطرس قسيس، مطران حلب وتوابعها، ومار كريسوستوموس ميخائيل شمعون، مطران جبل لبنان وطرابلس، ومار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكيّة مار أفرام السرياني اللّاهوتيّة في معرة صيدنايا، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي. كما حضر أيضًا سيادة مطارنة الكنائس في حلب: ماكار أشكاريان، مطران حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس، ومار ديونيسيوس أنطون شهدا، مطران السريان الكاثوليك في حلب، وجورج مصري، مطران حلب للروم الكاثوليك، وحنا جلوف، مطران اللّاتين في سورية، والآباء الكهنة ممثّلي رؤساء الكنائس بحلب.
في موعظته، تحدّث قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني عن مجازر الإبادة السريانيّة سيفو الّتي تحيي الكنيسة تذكارها في هذا اليوم، تخليدًا لقوّة إيمان هؤلاء الشهداء وشجاعتهم ولكي نستكمل مسيرة التعافي الّتي يجب أن نخوضها لكي يضمّد الجرح الّذي تركته هذه المجازر. وأشار قداسته إلى أنّنا في البداية نصلّي من أجل إبقاء ذكرى هؤلاء الشهداء حيّة فينا، آملين ألا تتكرّر هذه المجازر مشيرًا إلى أنّ شعارنا هو المحبّة دائمًا ولا نتخلّى عنه أبدًا…
هذا الخبر نُشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك.