غبطة البطريرك يوحنّا العاشر يكرّس ويدشّن كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس في اللّاذقيّة ويتوجّه إلى المؤمنين بالقول
"أنتم المذبح الحقيقي للكنيسة"
اللّاذقيّة، ٢٦ أيّار/ مايو ٢٠٢٤
إنه يوم الفرح والأمل، إنه يوم القيامة الذي تجلى بأبهى صوره، بعد الزلزال المدمر الذي أصاب البشر والحجر العام ٢٠٢٣؛ حتى أبصرت كاتدرائية القديس جاورجيوس النور والتي دشنها وكرسها غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، في إطار زيارته الرعائية إلى أبرشية اللّاذقيّة وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، بدعوة من راعي الأبرشية سيادة المتروبوليت أثناسيوس( فهد)؛ لتشع الكنيسة نوراً في قلوب المؤمنين.
ووسط حضور كنسي وشعبي، دخل غبطته إلى كاتدرائية القديس جاورجيوس محاطاً بالاكليروس والشعب المؤمن الذي رص الصفوف منتظراً راعي الرعاة ليدون هذا اليوم التاريخي في سجل الكنيسة الأنطاكية.
أقام غبطته، خدمة تكريس الكاتدرائية، وبعدها القداس الالهي بمشاركة سيادة المطارنة: اثناسيوس فهد (اللاذقية)؛ باسيليوس منصور( عكار)؛ سلوان أونر( بريطانيا)؛ نقولا بعلبكي ( حماه)؛ افرام معلولي( حلب والاسكندرون) غريغوريوس خوري(حمص)؛ أنطونيوس سعد (حوران) والسادة الأساقفة: رومانوس الحناة، موسى الخوري، ديمتري شربك، قسطنطين كيال، يوحنا بطش، أرسانيوس دحدل، موسى الخصي، ولفيف من الٱباء الكهنة والشمامسة.
وألقى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر عظة قال فيها:"
اليوم هو يوم فرح كبير، لأننا أقمنا قداس تكريس الكاتدرائية سوية مع راعي الأبرشية المطران أثناسيوس ، والسادة المطارنة، الٱباء الكهنة والشعب المؤمن.
أما خدمة التكريس فهي أن نضع ذخائر القديسين الشهداء في المذبح المقدس، وأن نصلي أمامهم ونطلب شفاعتهم"…
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.