قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يترأَّس القداس الإلهي لمناسبة عيد الشعانين
صباح يوم الأحد ٢٨ نيسان/ أبريل ٢٠٢٤، احتفل قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم أجمع، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بالقدّاس الإلهي لمناسبة عيد الشعانين في كاتدرائية مار جرجس البطريركيّة في باب توما - دمشق.
وقد عاون قداسته في القداس الإلهي نيافة المطرانان: مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، بحضور نيافة المطران مار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
خلال موعظته، تحدّث قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني عن دخول السيّد المسيح إلى أورشليم كملك مختلف عن الملوك الذين يستخدمون قوة هذا العالم وجيوشه وجنوده ليدخلوا المدن كغزاة ويسيطروا عليها بالسلاح والقتل. وأشار إلى أنّ الربّ يسوع دخل إلى أورشليم للمرة الأخيرة قبل موته على الصليب وقيامته، وفي هذه المرّة رحّب به الأطفال ويعلنون أنّه ملك إسرائيل أو ملكهم، ولكنه لم يركب الخيل كالفاتحين، بل أظهر مرّة جديدة تواضعه وقد خاف منه الملوك رغم أنّه أعلن باستمرار أنّ مملكته ليست من هذا العالم. وتحدّث قداسته عن معنى أن نكون أبناء مملكة روحية تختلف عن مفاهيم العالم للقوة والسلطة. وأضاف أنّ هتاف الأطفال أمام الربّ يسوع "أوشعنا" هي طلبهم الملحّ بأن يخلّصهم. وختم بمقارنة بين شيوخ اليهود الذين ظلموا المسيح وعالمنا الحالي المليء بأشخاص يرفضون الحقّ والكرامة والفرح والسلام، بل يعملون على انتشار الظلم والجهل والاضطهاد, مصلّياً من أجل حفظ الكنيسة وصونها وحماية أبنائها وجعلها مملكة حقيقية للربّ يسوع تستقبله ليبقى فيها إلى الأبد.
وخلال القداس الإلهي، سار قداسته والإكليروس في زياح الشعانين يحيط بهم الأطفال والأولاد حاملين أغصان الزتيون والشموع.
هذا الخبر نُشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك.