تحت رئاسة غبطة البطريرك يوسف العبسي عقد إجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في سوريا

تحت رئاسة غبطة البطريرك يوسف العبسي الكلي الطوبى والجزيل الوقار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، عقد إجتماع مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في سوريا، بين الثلاثاء 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 والخميس 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024

وجاء في البيان الختامي للإجتماع:

في إطار الإجتماعات الدوريّة، التي يعقدها مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية، في سورية، على نحو منتظم، وبدعوة من صاحب الغبطة السيّد البطريرك يوسف العبسي الكليّ الطوبى، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، ورئيس المجلس، إنعقدت جلسات هذا الأخير، في مطرانية الأرمن الكاثوليك بدمشق، خلال الفترة الممتدة بين السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري ٢٠٢٤، والثامن والعشرون منه. فحضر السادة الأساقفة، رؤساء الكنائس الكاثوليكية جميعًا من محافظات سورية: حلب، وحمص، ودمشق، واللاذقيّة، والجزيرة، ومن حوراني جنوب البلاد، وانضم إليهم ممثلان عن الرهبانيّات النسائيّة والرجّاليّة، ورؤساء عدد من اللجان الأسقفيّة، بصفة مدعو؛ واضطلع بتدوين محاضر الجلسات أمانة سرّ المجلس.

بدأ الإجتماع بصلاة جماعيّة في كنيسة المطرانيّة ثمّ انتقل المجتمعون إلى قاعة الإجتماعات حيث افتتح غبطة السيّد البطريرك يوسف العبسي الإجتماع، بكلمة، عدد فيها محاور الدورة الحاليّة، الرئيسيّة، كما رحّب بالأعضاء الجدد. وتناول الكلام بعد ذلك، نيافة الكاردينال ماريو زيناري، السفير البابوي، فتطرّق إلى حدث إعلان قداسة شهداء دمشق الرهبان الفرنسيسكان مع الإخوة المسابكيين الموارنة فرنسيس ورفائيل وعبدالأحد، والى دعوى تقديسهم، في زمن تمرّ فيه الكنيسة في سورية، بمخاض صعب، على جميع المستويات الحياتيّة. وقد ترك سعادة السفير البابويّ، بين يديّ أعضاء المجلس، إقتراحًا يتعلّق بالتفرّغ إلى خلوة. على مدى يومين أو ثلاثة، خلال الفترة القادمة، يتداول في أثنائها آباء المجلس، بقضايا أساسيّة، تهمّ شهادة الكنيسة، ودورها الإجتماعيّ، في ظلّ الظروف الحاليّة وخصوصًا تنشئة الكهنة…

إضغط هنا للإطّلاع على الصور.

هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

قداسة البابا تواضروس الثاني يشهد الاحتفال بمرور سبعين سنة على تأسيس معهد الدراسات القبطية

Next
Next

سيب بصمتك