غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو في قداس الاحد الاول من تقديس الكنيسة: يعلمنا مار بطرس أن نحب باندفاع ، وأن نتوب بانكسار عندما نخطأ
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
ترأس غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القداس في كابيلا مار توما الرسول للمعهد الكهنوتي البطريركي بعنكاوا / اربيل ، مساءَ الاحد 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. وعاونه الاب توماس بهنام مدير المعهد، وحضره بعضُ المؤمنين.
واليكم نص موعظة غبطته:
نحتفل اليوم بالاحد الاول من زمن تقديس البيعة. وينقل الينا انجيل متى ايمان بطرس وتكليفه ليقود الكنيسة مع الاخرين الى الامام لانها الخميرة التي ينبغي ان تنمو وتكبر وليست دكاكين شخصية!
الحدث يحصل في نواحي “قيصرية فيليبس” ، وهي منطقة بعيدة عن متناول الجمهور.
لقد أحبّ يسوع أن يختلي بتلاميذه ليُكوِّنهم. ويظهر هذا الحوار طريقة يسوع التربوية المؤثرة في تنشيئة تلاميذه، و أسلوبَه الرقيق. انه يجذب مُحاوريه باحترام حريتهم من ناحية، ويحرك مشاعرهم للحبِّ بجذرية من ناحية ثانية. هذا هو ما يلهمه يسوع من خلال كلماته وافعاله.
سألهم عن أراء الناس عنه: “مَنْ تقولُ الناس أنى أنا”. انها تفكر انه: “أحد الأنبياء، مثل المعمدان، أو إيليا، أو ارميا”. هذه أفكار طيبة، لكنها لا تذهب إلى أبعد، لذا يعودُ يَسألهم مباشرة : “وأنتم من تقولون اني أنا؟” فيأتي جوابُ بطرس قاطعاً: “أنت المسيح ابن الله الحي”.
استحسنَ يسوع جواب بطرس ، فطوَّبه على هذا الإيمان “طوبى لك يا سمعان بن يونا”. ومن خلال بطرس يُعطي يسوع الطوبى لكلِّ من يُؤمن به حقاًّ.
يؤسس يسوع كنيسته على بطرس، أي على صخرة إيمانٍه، وليس على قول الناس – الرمل…
هذا الخبر نُشر على موقع البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد، لقراءة المزيد إضغط هنا.