غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يوجّه دعوة للصلاةِ من أجلِ السّلام في العالم تلبيةً لنداء قداسة البابا فرنسيس

تجدون في التالي الراسلة الّتي وجّهها غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندريّة وسائر الكرازة المرقسيّة للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، حيث دعا فيها إلى الصلاة من أجل السلام تلبيةً لنداء قداسة البابا فرنسيس.

6 - 7 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024

الأخوةُ والأخواتُ الأعزاء

بركة وسلام الرّب معَكُم

"إن الحربَ خسارةٌ وهزيمةٌ مؤكّدة للبشريّةِ كلها" هكذا يؤكدُ قداسَةُ البابا فرنسيس. وكم صارَ عالَمُ اليومِ، في أَمسّ الحاجة الي صُنّاعِ سّلام. ونحنُ إذ نُدينُ بشدةٍ هذه الحروبَ العَبثيّةَ وكلَّ أشكالِ العُنفِ، نُناشدُ كل أصحاب القرار وذوي الإرادةِ الصّالحةِ للسعي والعمل على تحقيقِ السّلام.

وأَمامَ الأحداثِ المؤلمةِ التي يشهدُها العالمُ، وما يمرُّ به من صِراعاتٍ وحروبٍ، لا سيَّما في السودانِ والأراضي المقدّسةِ ولبنان ومنطقة الشّرق الأوسط وأوكرانيا، نشعرُ بمسؤوليتِنا الروحيّة، ونؤكِّدُ التزامنا ووحدَتنا مع نداءِ رؤساءِ الكنائسِ الكاثوليكيّة، ونشاركُهم الدّعوة للصلاة من أجل السّلام.

لِذا تدعو الكنيسةُ الكاثوليكيّةُ بمصرَ، جميعَ الرعايا والجماعاتِ الرهبانيّة إلى تخصيصِ نيات القدّاسات يوم الأحد الموافق 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 من أجل السّلام، وأنْ يكون يوم الإثنين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 يومًا مكرّسًا للصومِ والصّلاةِ، وتنظيم أوقات صلاة تتضمّنُ السجودَ للقربانِ الأقدس وتلاوة المسبحة الورديّة. رافعين دعاءَنا من أجلِ أنْ يَنعمَ العالمُ بالسّلام وأنْ يُخفِّفَ الرّبُّ آلامَ وأحزانَ ضحايا الحروب.

"يارب السلام أمطر علينا سلامك"

+ غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق

بطريرك الإسكندريّة للأقباط الكاثوليك

ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر

الخميس 3 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024

هذه الرسالة نُشرت على صفحة المتحدّث الرسمي للكنيسة الكاثوليكيّة بمصر على موقع فيسبوك.

Previous
Previous

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يترأّس الإحتفال بالذكرى السنويّة العاشرة للتوأمة بين أبرشيتَي ليون والموصل، ويرفع الصلاة من أجل السلام في لبنان والشرق الأوسط، ليون – فرنسا

Next
Next

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار ليون الدولي في فرنسا لترؤّس احتفال ذكرى التوأمة بين أبرشيتَي ليون والموصل