غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان يزيح الستارة عن لوحة للطوباوي المطران إغناطيوس مالويان - حلب

وسيادة المطران نرسيس جوزيف زاباريان مترئّسًا القدّاس الأوّل في كاتدرائيّة سيّدة أم المعونات - حلب

تجدون ألبوم صور في أسفل النصّ.

وسط حضور كبير من المؤمنين، ترأّس رئيس أساقفة بغداد للأرمن الكاثوليك سيادة المطران نرسيس جوزيف زاباريان القدّاس الأوّل في كاتدرائيّة السيّدة أم المعونات للأرمن الكاثوليك في حلب، سوريا.

بداية، أزاح غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، الستارة عن لوحة للطوباوي المطران إغناطيوس مالويان.

ثمّ دخل غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان إلى الكنيسة برفقة رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك سيادة المطران بطرس مراياتي ومطارنة وٱباء كهنة وشمامسة ومؤمنين.

بعد الإنجيل المقدّس، ألقى غبطة البطريرك ميناسيان عظة قال فيها:

"لقد سرنا سوية في هذه الأيام وبجو من الفرح والإبتهاج وخاصة الفرحة الروحية التي عشناها مع أخينا المطران الجديد صاحب السيادة نرسيس جوزيف زاباريان أسقف العراق، كما عشنا مع صاحب السيادة أخينا المطران بطرس مرياتيان الذي لم يبخل علينا بتضحياته لنا في هذه الزيارة الرعوية التي تمنيناها منذ زمن بعيد. شكرا لك يا صاحب السيادة.

أما ما يخص النبضة الروحية لهذا اليوم المبارك فأستهل المناسبة لأعود إلى المبدأ الذي تبنيناه منذ قدومنا إليكم، وكان كلام بولس الرسول بقوله:" أتيت إليكم لأثبتكم في مشيئته، وأعطيكم بركته السماوية التي بها تقاوموا الصعاب وتنتصروا عليها بثباتكم في النعمة هكذا تستقوا النعم وتعيشوا الامل، الأمل بالقيامة والانتفاضة من هذه المحن لتكملوا المسيرة وتثبتوا شعاع المسيح في دياركم".

أضاف:"

إن الأمل بالنجاح والتقدم في إنشاء جيل جديد يكمل المسيرة في نور الرب. أقول هذه الكلمات وأنا يقين وبخاصة في هذه الأيام حيث الفوضى تعم العالم أجمع، بأن الرب سوف يحن على خليقته وينتشلها من كل هذه التجارب القاسية ويضيء طريقها لتعيش في النعيم الزمني والسرمدي."

تابع:"

علينا أن نبني مستقبل اولادنا، مستقبلهم الروحي لكي ينجحوا في حياتهم الزمنية، وبناء هذا المستقبل متعلق بسلوكنا الروحي، والمثابرة في ممارسة التقوى والصلاة، وهنا أشدد على الصلاة، الصلاة هي الوسيلة الوحيدة التي لا تقهر، وهي الوسيلة المنتصرة من مخلصنا ليرانا عائدين إليه بنفس متواضعة أنيقة وتائبة عن خطاياها وخطايا الكفر.

إخوتي وأخواتي الأحباء،

فبينما نحن في مسيرة الصلاة والندامة والرجوع إلى مخلصنا، فلدي أمنية ثانية أود أن أودعكم إياها وهي تكريم القربان المقدس، ليس فقط بالكلمات وانما بالاتحاد معه في سر القربان أي تأخذونه بالمناولة، فهو بانتظاركم لتتكلموا معه ولتعبروا عن حبكم ورجائكم، فهو في حالة شوقه لهذه البرهة، ويحلو له أن يراكم ويسمعكم في هذا السوق فهو كريم وعطوف، وهو من قال ما تطلبونه من الٱب باسمي فيعطى لكم"…

هذا الخبر نُشر على صفحة كاثوليكوسيت الأرمن الكاثوليك armeniancatholic.org على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

قداسة البابا فرنسيس يدعو إلى الصّلاة من أجل مَن يعيشون على الهامش

Next
Next

اليوم الرابع من زيارة غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان إلى حلب