إنطلاق لقاء شبيبة دمشق وريفها في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركي - المشتاية، سوريا
١ - ٤ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٣
"أنا لك فخلّصني" مز 119: 94
ببركة غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، ابتدأ لقاء شبيبة أبرشيّة دمشق وريفها في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركي - المشتاية، سوريا، بعنوان "صوتًا ينادي".
افتتح اللّقاء بكلمة لسيادة الأسقف رومانوس (الحنّاة) الوكيل البطريركي، نقل فيها محبّة وأدعية غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، مؤكّدًا على أهميّة عيش المسيح مع الأخوة المجتمعين، الّذي هو غاية هذا اللّقاء ومعناه الحقيقي. وتمنّى للأخوة المشاركين قضاء أيّام اللّقاء بشكل مثمر ودوام أثره في حياة كلّ منهم. بعد ذلك عرّف قائد اللّقاء الأب دميان نصر على غاية اللّقاء ومحاوره الأساسيّة وهي التكريس من خلال الوقت والخدمة والزواج. وقدّم بعدها كادر اللّقاء. ثمّ تعلم المشاركون نشيد اللّقاء بعنوان "صوته في القلب ينادي"، وتوجّهوا للمشاركة بصلاة الغروب في كنيسة الدير.
في المساء، كانت الجلسة الأولى للأب دميان نصر بعنوان "تكريس الوقت". واختتم اليوم الأوّل بسهرة تخلّلتها نشاطات هادفة عدّة وفقرات مميّزة.
في ثاني أيّام اللّقاء، اشترك الأخوة بصلاة السحر، ثمّ تأمل من الكتاب المقدّس مع سيادة المطران أرسانيوس (دحدل) المعاون البطريركي ورئيس دير القدّيس جاورجيوس الحميراء. تلته جلسة ثانية مع سيادة الأسقف رومانوس (الحنّاة) بعنوان "التكريس بالخدمة"، تبعتها فترة مميّزة من النشاطات والألعاب الحركيّة الهادفة.
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.