لقاء غبطة البطريرك يوحنّا العاشر مع الشبيبة في كنيسة دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركي في وادي النصارى، سورية

رافعًا الصوت من هناك قائلًا: "أيّها الشبان والشابات إبتعدوا عن موضة العصر الهدّامة وتمسّكوا بقيمكم وأخلاقكم وتعاليم كنيستكم"

تجدون ألبوم صور في أسفل النصّ.

وادي النصارى، سورية، ٢٤ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٣

إنّه لقاء الأب الروحي مع أبنائه، لقاء المحبّة، الفرح، الأمل والرجاء.

إنّها كلمات تعجز عن وصف لقاء غبطة البطريرك يوحنّا العاشر مع الشباب والشابات المشاركين في منتدى الشباب المسيحي، الّذي يضمّ شبان وشابات من كلّ أبرشيّات سورية والوافدين من شباب دمشق ومن مدارس الأحد الأرثوذكسيّة مركز دمشق وكشّاف قرية المشتاية في كنف كنيسة دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركي - وادي النصارى، وذلك بحضور سيادة المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة.

بلغ التوهّج الأنطاكي ذروته حين استهلّ غبطة البطريرك يوحنّا العاشر اللّقاء بالصلاة والقراءات المستقاة من الكتاب المقدّس متوجّهًا إلى الشبان والشابات بالقول:

"أنتم سفراء الكنيسة وأملها في هذا العالم المتغيّر، نريدكم أن تأخذوا دور السفراء بكلّ جديّة، وأن تعلموا أنّ الكنيسة بحاجة إلى إندفاعكم والتزامكم. ويقول القدّيس يوحنّا الإنجيلي "أيّها الشبان والشابات، لا تخافوا فإنّكم قد غلبتم الشرّير"؛ وأنتم أيّها الشبان بالحقيقة تستحقّون هذا القول لأنّكم تربّيتم على محبّة الكنيسة وأثبتم أنّكم أقوى من كلّ الأزمات والتحدّيات. فاثبتوا على ذلك، وتشدّدوا، واعملوا بكلّ محبّة وخدمة. إعملوا ورشة عمل في الكنيسة وأظهروا قدراتكم، وافتخروا بكنيستكم أنطاكية العظمى، فنحن معكم وإلى جانبكم".

من ثمّ، ألقت الإعلاميّة ليا عادل معماري كلمة لخّصت فيها نشاطات المنتدى وورشات العمل الروحيّة الّتي تمّ التطرّق إليها.

لقاء الأب الروحي مع أبنائه في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء - البطريركي

التقرير من إعداد الإعلاميّة ليا عادل معماري

بعد ذلك، إستمع غبطة البطريرك يوحنّا العاشر إلى مداخلات من المشاركين في المنتدى حول إنطباعاتهم وخبراتهم، الأمر الّذي حوّل اللّقاء إلى منصّة حوار حقيقيّة بين الأب وأبنائه.

بعدئذ، أجاب غبطة البطريرك يوحنّا العاشر بشفافيّة أبويّة عن أسئلة الشبان والشابات الّتي تناولت مواضيع عديدة منها "الإنترنت وتأثير مواقع التواصل على حياة الإنسان والمجتمع والكنيسة، كيفيّة الوصول إلى الكمال في حياتنا، أهميّة التوازن بين الحياة الروحيّة والإجتماعيّة، ماذا يعني لنا القدّاس الإلهي، وغيرها من التساؤلات. بالطبع، أجاب غبطته على التساؤلات وهو المعني بالحياة الرهبانيّة، والشبيبة، واللّيتورجيا، واللّاهوت، والملمّ بكل هذه القضايا.

وإعتبر غبطة البطريرك يوحنّا العاشر أنّنا نحن كمسيحيّين عندما نأخذ إسم مسيحي، نصبح عضوًا في جسد المسيح وجنودًا للمسيح يسوع، نحيا بالحياة معه، لذلك، فإنّ مسعى المسيحيّة هو أن تتقدّس بالقلب النقي والطهارة، والصلاة، والتوبة، والمصالحة مع الذات والآخر، وعلى كلّ واحدٍ منّا أن يلجأ إلى مرشده الروحي كي يساعده لينمو في حياة النعمة والفرح والرجاء والنقاوة"…

هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يزور بازيليك نوتردام دو لا چارد - مرسيليا، فرنسا

Next
Next

رئيس الأساقفة سيادة المطران حسام نعوم يفتتح العام الدراسي في المدرسة الإنجيليّة المهنيّة في رام اللّه