نشاطات اليوم الثالث من منتدى الشباب المسيحي لبطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس وزيارة حجّ إلى دير مار ضومط في بلدة المقعبرة، سورية
وادي النصارى، سورية، ٢٣ أيلول/ سبتمبر ٢٠٢٣
بدأ الشبان والشابات المشاركين في منتدى الشباب المسيحي الملتئم في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركي للرّوم الأرثوذكس يومهم الثالث بدردشة إعلاميّة، حيث رصدت كاميرا المركز الأنطاكي الأرثوذكسي للإعلام لقطات عفويّة ولقاءات خاصّة من يوميّاتهم الصباحيّة في مركز النعمة.
من ثمّ، توجّهوا جميعًا إلى كنيسة الدير وأقاموا صلاة الصباح، تلتها القراءات الإنجيليّة الفرديّة.
بعدذلك، توزّعوا إلى مجموعات وتناقشوا في مواضيع روحيّة.
ثمّ، استمعوا إلى حديث روحي قدّمه راعي أبرشيّة حلب والإسكندرون وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس سيادة المتروبوليت أفرام معلولي عن أساسيّات العلاقة مع اللّه، حيث أصغى سيادته إلى مداخلات الشبان والشابات الّتي تناولت مواضيع: الصوم، الكتاب المقدّس، الصبر، التوبة والأعمال الصالحة.
وأكّد سيادة أفرام معلولي في حديثه: "أنّ الصلاة هي حوار مفتوح مع اللّه سواء كانت الصلاة جماعيّة أو فرديّة لكن المهم أن تكون الصلاة صادقة نابعة من القلب بعيدة عن المصالح الذاتيّة".
أمّا في فترة ما بعد الظهر، فقد قام الشبان والشابات برفقة منسّق اللقاء الأب إغناطيوس دروج والفريق الإعلامي بزيارة حجّ إلى دير مار ضومط في بلدة المقعبرة بمنطقة وادي النصارى والّذي يعد الدير الوحيد الّذي يحمل اسم "مار ضومط" في سورية، وأقاموا في كنيسته صلاة الغروب، تلتها جلسة روحيّة حواريّة تحدّث فيها الأب إغناطيوس عن سيرة حياة مار ضومط متطرّقًا إلى التحدّيات الّتي تعيق العلاقة مع اللّه منها الإبتعاد عن الكنيسة، إستخدام التكنولوجيا بطريقة غير ممنهجة، عدم القيام بالأعمال الصالحة، عدم الإصغاء وغير ذلك من التحدّيات…
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.