غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي، يقيم صلاة الشكر في كنيسة مار مارون في ردفرن، أقدم كنيسة مارونيّة في استراليا

إنتقل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، والوفد المرافق إلى سيدني في ختام زيارته إلى ملبورن حيث أدّى صلاة الشكر في كنيسة مار مارون في ردفرن المجاورة لمدينة سيدني وهي أقدم كنيسة مارونيّة في استراليا.

وشارك في الصلاة إلى جانب راعي الأبرشيّة سيادة المطران أنطوان شربل طربيه وسيادة المطران بولس الصياح وسيادة المطران سيمون فضول، وعدد من الرؤساء العامين وكهنة ورهبان من مختلف الكنائس.

حضر الصلاة قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون ومدير مكتب الإعلام والبرتوكول في الصرح البطريركي وليد غياض ومنسّق تيّار المردة سركيس كرم والرئيس السابق للجامعة الثقافية ميشال الدويهي ورئيس تحرير النهار الاسترالية انور حرب ومدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام الزميل سايد مخايل.

بداية ألقى خادم رعية مار مارون الاب جيفري عبدالله كلمة رحب فيها بالبطريرك الراعي والوفد المرافق والحضور وفي مقدمهم القنصل معكرون ثم تحدث عن تاريخ الوجود الماروني في استراليا منذ انشاء اول كنيسة قبل ١٢٦ سنة، كما شرح للتطور الذي شهدته الابرشية المارونية منذ تأسيسها مع المطران عبدو خليفة وصولا الى اليوم مع المطران طربيه الذي اضيفت الى مسؤولياته الابرشية منطقة اوقيانيا مؤخرًا.

وفي لقاء الرؤساء العامين والرئيسات العامات عبّر غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي عن "فرح اللقاء بذكرى مرور ٥٠ عامًا على تأسيس الابرشية المارونية في أستراليا وتواجد مطارنة الانتشار والرؤساء العامين والرئيسات العامات للاحتفال مع راعي الابرشية المطران انطوان طرييه والمؤمنين باليوبيل الذهبي وذكرى ال١٢٦ سنة على تأسيس الكاتدرائية ايضا. نذكر الكهنة الذين تعاقبوا على خدمة كنيستنا هنا في سيدني ونشكر سيدنا طربيه على استضافته مطارنة الانتشار لعقد المؤتمر الذي يشارك فيه ايضا الرؤساء العامون والرئيسات العامات. كما يقول الانجيل ان لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت تبقى مفردة وان ماتت تأتي بثمر كثير مر ببالي مار مارون الذي عاش حبة حنطة على جبل قورش بين حلب وانطاكيا ربنا وحده يعرف كيف ماتت حبة الحنطة هذه وانما نحن نرى اليوم كيف ان هذه الثمار تمثلت باجيال من الموارنة اغتنت الكنائس بابرشياتهم حول العالم. إنّ قيمة الابرشية ودورها في استراليا هي كيف يتربى شعبنا على روحانية وأخلاقيات مار مارون الطقسية والتقليدية والمسلكية والاهم ان نتعرف على ذواتنا ما هي هويتنا الليتورجية وارثنا وتراثنا ما الذي يشكل شخصيتنا التي سنطبع بها المجتمع الذي نعيش فيه…

هذا الخبر نُشر على صفحة البطريركيّة الأنطاكيّة السريانيّة المارونيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

"وأنتم من تقولون إني أنا؟"

Next
Next

قداسة البابا تواضروس الثاني يتحدّث عن الحكمة في عظة الأحد