غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو يطلب الصلاة من أجل الجمعيّة العامة المقبلة للسينوداليّة
إعلام البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد
يطلب غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، من جميع الأساقفة وكهنة الرعايا الصلاة من أجل السينودس المزمع عقده في مطلع شهر تشرين الأوّل/ أكتوبر في روما.
وإليكم رسالة الكاردينال غريك أمين عام سينودس الأساقفة الّتي نُشرت على موقع فاتيكان نيوز:
وجّه الأمين العام لسينودس الأساقفة، الكاردينال ماريو غريك، رسالة إلى الأساقفة في جميع أنحاء العالم، أكّد فيها على أهميّة الصلاة مع اقتراب انطلاق أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة، والتي من المقرّر أن تبدأ في الفاتيكان في 4 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023 المقبل.
وشدّد على أنّ السينودس هو بالدرجة الأولى حدث روحي يتمحور حول الصلاة والإصغاء للروح القدس. ولتشجيع مشاركة المؤمنين في هذا الحدث الكنسيّ، أعدت الأمانة العامة “صلاة احتفاليّة” ليتم تلاوتها خاصة في ختام قداديس الأحد في مختلف كنائس العالم.
بدون صلاة لن يكون هناك سينودس
وفي رسالته الموجهة إلى “الإخوة الأعزاء في الأسقفيّة”، أكد الكاردينال غريك أن السينودس هو في المقام الأول “حدث صلاة وإصغاء لا يشمل فقط أعضاء الجمعيّة العامة، بل كلّ شخص معمّد وكل كنيسة خاصة”، فالجميع مدعو “إلى الاتحاد في شركة الصلاة، وفي التضرّع المثابر إلى الروح القدس، كي يقودنا في التمييز الذي يطلبه الرّب اليوم من كنيسته”.
وبالتالي، دعا الأساقفة إلى قيادة الصلاة من أجل السينودس في كل جماعة في كنائسهم الخاصة، لاسيّما في الجماعات الرهبانيّة، مؤكدًا أنّ الصلاة هي “أحد أشكال مشاركة كل أسقف في العمل الجماعي وعلامة على الاهتمام بالكنيسة الجامعة”.
إصغاء، عبادة، شفاعة وشكر
وناقش نيافته أربعة جوانب للصلاة في سياق السينودس.
وقال: الصلاة هي قبل شيء إصغاء. وفي هذا السياق، ذكّر بحديث البابا فرنسيس عن أن السينودس يوفّر لنا فرصة أن نكون كنيسة في إصغاء، وأن نتوقّف من أجل الإصغاء، مشيرًا إلى أنّ الخطوة الأولى في الصلاة هي الإصغاء إلى كلمة الله وإلى الروح القدس.
هذا الخبر نُشر على موقع البطريركيّة الكلدانيّة في بغداد.