ختام لقاء سيّدات أبرشيّة دمشق وريفها في دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركي -المشتاية
٢١-٢٤ تمّوز/ يوليو ٢٠٢٣
"قالت له المرأة: يا سيّد أعطني هذا الماء، لكي لا أعطش ولا آتي إلى هنا لأستقي" (يو 15:4)
استمرّ سيّدات أبرشيّة دمشق وريفها في يومه الثالث بالإحتفال بالقدّاس الإلهي للأحد السابع بعد العنصرة في كنيسة الدير، والّذي ترأّسه سيادة الأسقف موسى (الخصي)، كما قدّم بعده حديثًا للسيّدات بعنوان "كيف نحيا رجاء المسيح وسط صعوبات الحياة". ثمّ شاركت السيّدات في فقرات متنوّعة من الأنشطة الممتعة. وفي فترة المساء، كانت ورشة عمل مع الخوريّة لميس نايفة بعنوان "فكرة وعبرة"، تلتها المشاركة في صلاة الغروب، ليُختتم هذا اليوم بسهرة حضارات تميّزت بفقرات جميلة ومنوّعة من إبداع السيّدات.
ابتدأ اليوم الرابع والأخير للقاء بصلاة السَحريّة، تلاه تأمل إنجيلي مع الخوريّة لميس من سفر الأمثال، ثمّ حديث مع الأب دانيال نعمة عن دور ورؤية المرأة المسيحيّة في الحياة. تلا الحديث جلسة تقييم عبّرت خلالها المشاركات عن سعادتهنّ بهذا اللّقاء الّذي أضاف إليهنّ خبرات أغنتهنّ على مختلف الأصعدة، وكان فرصة للإبتعاد عن مشاكل وضغوطات الحياة اليوميّة. ثمّ وزّعت الهدايا التذكاريّة للسيّدات. وخُتم اللّقاء بكلمة لسيادة الأسقف موسى (الخصي) نقل فيها للجميع بركة وأدعية غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، شاكرًا إيّاه على رعايته الأبويّة لجميع اللّقاءات ومشدّدًا على أهميّة هذا اللّقاء في نقل فرح المسيح إلى نفوس المشاركات وبواسطتهنّ إلى أخواتهنّ في كنيستهم. توجّهت السيّدات بعد ذلك في رحلة قصيرة، وعادوا بعدها إلى دمشق مزوّدين بالبركة والفرح.
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.