غبطة البطريرك يوسف العبسي يترأّس الجلسة الإفتتاحيّة الأولى للسينودوس العام لكنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك
ترأّس غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، الجلسة الإفتتاحيّة الأولى للسينودوس العام الّذي يشارك فيه أساقفة من الشرق الأوسط وبلاد الإنتشار عصر الإثنين 19 حزيران/ يونيو 2023، في الربوة، لبنان، وكانت له كلمة شكر خلالها الأساقفة على حضورهم إلى لبنان للمشاركة في السينودس ورحّب بالأساقفة الجدد الّذي كان سينودوس المنعقد العام الفائت في روما قد انتخبهم وهم يشاركون للمرّة الأولى في أعمال السينودوس.
واعتبر أنّ السينودس صانع الوحدة لا بل عمل مقدّس ومن هنا، جاء اهتمام قداسة البابا فرنسيس الكبير بالسينودس حيث يريده منهجًا لكلّ الكنائس بمشاركة العلمانيّين. ولهذا شدّد على ضرورة الإصغاء لإلهامات الروح القدس قبل وخلال وبعد انعقاده.
من جهّة ثانية حدّد العبسي مهام السينودس لهذا العام ومنها انتخاب معاون بطريركي في دمشق، وأعضاء السينودس الدائم وأمين سرّ السينودس ومساعده.
كما تناول التحضير للسينودس الروماني الّذي سيعقد في تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل في روما حول السينودسيّة وكيف تمّ التحضير له في الشرق الأوسط. تكلّم العبسي إضافة عن التحضير لليوبيل المئوي الثالث لإعادة إحياء الوحدة الكنسية مع روما.
كما شدّد على أهميّة الشبيبة في كنيستنا وعلى ضرورة التعامل مع مكتب الشبيية البطريركي.
إضافة إلى ذلك عرض غبطة البطريرك يوسف العبسي لنتائج زيارته إلى ألمانيا حيث قام بزيارة أربع أبرشيّات والتقى بالشبيبة الملكيّة ودرس مع المسؤولين الكنسيّين والمدنيّين أهميّة الحصول على موطئ قدم في ألمانيا الوسطى لخدمة أبناء كنيستنا. واعتبر أنّ الهجرة الّتي لا تتوقّف من بلداننا تدفعنا للتفكير جديًّا في كيفيّة خدمتهم كما في الخليج العربي الّذي لديه خصوصيّة علينا درسها والتفكير بها. كما شدّد على ضرورة تشجيع الدعوات الكهنوتيّة في الرقعة البطريركيّة وبلاد الإغتراب…
هذا الخبر نُشر عبر صفحة بطريركية الروم الملكيّين الكاثوليك على موقع فيسبوك. لقراءة المزيد إضغط هنا.