قداسة البابا تواضروس الثاني يصلّي قدّاس عيد "دخول المسيح أرض مص" في كنيسة العذراء بالمعادي، مصر
صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، صباح يوم الخميس ١ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، قدّاس عيد دخول السيّد المسيح أرض مصر في كنيسة السيّدة العذراء بالمعادي، مصر، الّتي تعدّ إحدى المحطّات الّتي زارتها العائلة المقدّسة خلال جولتها في أرض مصر.
شارك في صلوات القدّاس عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، وخورس شمامسة الكنيسة والشعب.
وبارك قداسة البابا توضاروس الثاني مياه النيل الواقعة عليه الكنيسة، وذلك برش مياه البركة فيه، عقب انتهاء القدّاس الّذي أقيم الهواء الطلق في المنطقة المطلة على النيل مباشرة.
وأشار قداسته في عظة القدّاس إلى أن هذا العيد هو عيد مصري وكنسي ننفرد به في أرض مصر بجوار النيل، وأيضًا هو أحد الأعياد السيدية وثابت التاريخ حيث نحتفل به في ٢٤ بشنس و ١ يونيو من كل عام، وفيه أعطى السيد المسيح امتيازًا خاصًا لمصر أن يأتي إليها ويسكن بها مع أمنا العذراء مريم والقديس يوسف النجار (حارس سر التجسد)، مما جعل هذا العيد له مغزاه وتاريخه وأثره في حياتنا المصرية، وطرح تساؤلًا:
لماذا أتى السيد المسيح إلى مصر؟
١- لكي يُنهي الحياة الوثنية المنتشرة في مصر ويستأصلها من العالم كله، والتي كانت تدل على أن الإنسان يبحث عن إله قوي، فتعددت الأوثان والعبادات، ثم بدأ العالم يرتقي ويتجه إلى الإله الحي، ويُسجل التاريخ أنه عند دخول السيد المسيح مصر كانت الأوثان تسقط على وجوهها وتتهدم، كما نرى آثارها في تل بسطا وغيرها، فكانت نهاية الوثنية وكان هذا تطور هام في حياة الإنسان…
هذا الخبر نُشر على موقع الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.