قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يزور فخامة رئيس دولة فلسطين السيّد محمود عباس
صباح يوم الإثنين 8 أيّار/ مايو ٢٠٢٣، زار قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانيّة الأرثوذكسيّة في العالم، فخامة رئيس دولة فلسطين السيّد محمود عباس، في القصر الرئاسي في رام اللّه.
حضر اللّقاء معالي وزير الخارجيّة والمغتربين السيّد رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيّين محمود الهباش، رئيس اللّجنة الرئاسيّة العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، والمشرف العام على الإعلام الرسمي معالي الوزير أحمد عساف.
رافق قداسته نيافة المطارنة: مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدّسة، مار يوستينوس بولس سفر، النائب البطريركي في زحلة والبقاع، ومار إقليميس دانيال كورية، مطران بيروت، ومار نيقوديموس داود شرف، مطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها، ومار تيموثاوس متّى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار بطرس قسيس، مطران حلب وتوابعها، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكيّة مار أفرام السرياني اللّاهوتيّة في معرة صيدنايا، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي.
خلال الزيارة، رحّب فخامته بقداسته والوفد المرافق له وتحدّث عن تاريخ الكنائس في فلسطين وآخر التطوّرات في الأراضي الفلسطينيّة. كما أشار فخامته إلى حرص دولة فلسطين على تعزيز الوجود المسيحي الأصيل في الأراضي المقدّسة، وتقديم الرعاية للكنائس.
بدوره، تحدّث قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني عن الأوضاع الراهنة في المنطقة، متمنّيًا أن تزول معاناة الشعب الفلسطيني والشعب السوري، وآملًا أن يعود الإستقرار إلى كلّ بلاد الشرق الأوسط. كما شدّد قداسته على ضرورة المحافظة على كرامة الإنسان ومنحه حقوقه الأساسيّة. وشكر قداسته فخامتَه على الدعم المستمرّ للمسيحيّين في الأراضي المقدّسة.
هذا الخبر نُشر على صفحة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني على موقع فيسبوك.