قداسة البابا تواضروس الثاني يلتقي شباب ميلانو

إحتضنت كنيسة السيّدة العذراء والقدّيس الأنبا أنطونيوس بميلانو، لقاء قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، مع شباب إيبارشية ميلانو.

واستقبل الشباب قداسة البابا تواضرو الثاني استقبالًا حارًا، مؤكدين أنّهم تعلّموا من قداسته محبّة الكنيسة ومحبّة مصر، والمحبّة للجميع بشكل عام، ممّا جعلهم أن يتّخذوا من الآية "اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا" (كورنثوس الأولى ١٣: ٨) شعارًا لهم في كلّ أمور حياتهم، بفضل ما تعلّموه من قداسته.

وقدّموا الشكر لقداسة البابا على مجيئه وزيارته لهم، وردّدوا لحن "أكسيوس آڤا تواضروس….". ثمّ عرضوا فيلم لترنيمة جميلة عن محبّة الكنيسة وشكر لقداسة البابا.

وعقب انتهاء كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني قدّم الشباب عرضًا تقديميًّا للخدمات الّتي يقومون بها في الإيبارشيّة.

بعدها جاءت كلمة قداسة البابا وأعرب في بدايتها عن سعادته بزيارة ميلانو وحكى عن فترة دراسته أثناء الجامعة كيف كان ينتمي إلى أسرة كلية الصيدلة وكيف سأل الخادم فيها روشتات فى الكتاب المقدّس، ثمّ عرض روشتة القدّيس بولس الرسول الّذي كان مُضَطهِدًا للكنيسة ثمّ آمن. وعندما زار مدينة كورونثوس كتب لهم:

"اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا. لِتَصِرْ كُلُّ أُمُورِكُمْ فِي مَحَبَّةٍ". وهذه الروشتة هي الّتي تجعل الإنسان يسير في طريقه المسيحي الحقيقي، كالتالي:

١- اِسْهَرُوا: انتبهوا فالعالم ملئ بالكثير ويجب أن يختار المسيحي ما هو مناسب له مثال على ذلك القديسة ثيؤدورا التي التحفت بالطهارة أمام شهوات العالم.

٢- اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ: وإيمان الإنسان هو اعتقاده.

مثال معاصر: شهداء ليبيا: فعندما تعرضوا لأمر يهز إيمانهم لم يوافقوا وثبتوا على الإيمان. وقد كتب يوحنا “هذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا” (يوحنا الأولى ٥: ٤) اجعل احساس أن مسيحك معك لا يتركك.

٣- كُونُوا رِجَالاً: أي كن ناضجًا، واعيًا، فاهمًا، ولا تكن متكبرًا. إذا توليت عملًا أو خدمة كن على قدر المسؤولية

٤- تَقَوَّوْا: أي كن شخصًا مليئًا بالقوة التي نستمدها من مفردات حياتنا الروحية، عش بالتقوى ومخافة الله، فكنيستي هي سبب القوة في حياتي، فهي بيتى، هي أمي وهي سر فرح حياتي.

٥- لِتَصِرْ كُلُّ أُمُورِكُمْ فِي مَحَبَّةٍ: اجعل حياتك مبنية على المحبة، قد تكون علاقتك مع الآخرين مبنية على الفلوس أو المناصب… إلخ.

وعقب العظة أجاب قداسته على عشرة أسئلة، من بين مجموعة كبيرة من الأسئلة، كان شباب ميلانو قد جمعوها من خلال تطبيق إلكتروني (application) وجاءت الأسئلة العشرة كما يلي:

١- لماذا لا توجد شماسات في الكنيسة ؟

٢- عندنا طرق كثيرة للملكوت فما هو الطريق الأسرع؟

٣- كيف نشرح الإيمان؟…

هذا الخبر نُشر على موقع الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.

Previous
Previous

قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل وفد القنصليّة المصريّة في ميلانو

Next
Next

قداسة البابا فرنسيس: علينا أن نُغيِّر علاقتنا بموارد الأرض الّتي ليست لامتناهية