قداسة البابا تواضروس الثاني يزور الكليّة الحبريّة الإثيوبيّة في مدينة الڤاتيكان
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، والوفد الكنسي المرافق لقداسته، مساء يوم الثلاثاء ٩ أيّار/ مايو ٢٠٢٣، مقرّ الكليّة الحبريّة الإثيوبيّة في الڤاتيكان، حيث استقبل مدير الكليّة هيلاميخائيل براكي والدارسين بها قداسة البابا في بهو الكليّة بألحان الفرح حسب الطقس الإثيوبي.
وصلّى قداسته صلاة شكر في كنيسة الكليّة وأهدى قداسة البابا الدارسين هدايّة تذكاريّة عبارة عن أيقونة خشبيّة صغيرة تحمل صورة العائلة المقدّسة.
وأقامت الكليّة الحبريّة الإثيوبيّة مأدبة عشاء على شرف قداسة البابا تواضروس الثاني حضرها الكاردينال كورت كوخ رئيس مكتب وحدة الكنائس في الڤاتيكان والمونسينيور بريل فاريل نائب المسؤول عن مكتب وحدة الكنائس وعدد من ممثّلي الكنيسة الكاثوليكيّة.
وألقى قداسة البابا كلمة خلال حفل العشاء قال فيها: الأحبّاء في المسيح.. بالإصالة عن نفسي ونيابةً عن الوفد المرافق، أودُّ أن أشكر محبّتكم الكبيرة في أستضافتنا والوفد المرافق وأودّ أيضًا أن أعربَ عن فرحي بالحديثِ معكم اليوم. وأتذكّر كلام الرسول بولس في رسالته إلى أهل كولوسي "وَعَلَى جَمِيعِ هذِهِ الْبَسُوا الْمَحَبَّةَ الَّتِي هِيَ رِبَاطُ الْكَمَالِ" (كولوسي ٣: ١٤).
وألمح: "نحن نؤمن بأنَّ الحبَّ هو الرابطَ الذي يجمعُ بينَ الناسِ، وهو القوَّة التي تجعلُنا قادرين على تحقيقِ الوحدةِ والسلامِ في العالمِ"…
هذا الخبر نُشر على الموقع الرسميّ للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، لقراءة المزيد إضغط هنا.