غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يدعو إلى إطلاق صرخة ونداء من مؤتمر "الكنائس في الشرق الأوسط: متجذّرون في الرجاء"، نيقوسيا - قبرص
خلال جلسة المناقشة العامّة لمساء يوم السبت ٢٢ نيسان/ أبريل ٢٠٢٣، دعا غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، إلى إطلاق صرخة ونداء من مؤتمر "الكنائس في الشرق الأوسط: متجذّرون في الرجاء"، في نيقوسيا - قبرص، والّذي ينظّمه مجمع الكنائس الشرقيّة، لمناسبة مرور عشر سنوات على تسليم البابا بنديكتوس السادس عشر للإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط: شركة وشهادة"، بمشاركة بطاركة الكنائس الكاثوليكيّة في الشرق، ورئيس مجمع الكنائس الشرقيّة، وعدد من الأساقفة والخوارنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والعلمانيّين من مختلف الكنائس الكاثوليكيّة في الشرق، فضلًا عن هيئة "رواكو" المعنيّة بمساعدة الكنائس الشرقيّة.
شدّد غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان في كلمته على أنّه "يجب أن تخرج من هذا اللقاء صرخة واضحة: نحن جميعنا في بلاد الشرق، وليس فقط في بلد معيّن، كلّنا معرَّضون لمرحلة خطيرة جدًا من وجودنا".
ولفت غبطته إلى أنّه "في العالم هناك أكثر من ٧٥ مليون لاجئ، وهذا صحيح، وهناك اضطهادات كثيرة للمسيحيين في بلاد أخرى، كنيجيريا وبعض البلاد الأفريقية. لكنّ غيابنا اليوم عن أرضنا في الشرق هو غياب مصيري ومخيف وخطير، وهو يؤثّر على الكنيسة الجامعة. فنحن، وإن كنّا كنائس قليلة العدد، لكنّنا نعود إلى الجذور الرسولية".
ونوّه غبطته إلى أنّنا "من ناحية أخرى، لا نحبّ النواح، لأنّ آباءنا وأجدادنا عاشوا وقدّموا الضحايا بالآلاف. لا نريد اتّهام أحد، لكن يجب أن تخرج من هذا المؤتمر صرخة صادرة عنّا جميعاً، ندعو فيها العالم المسيحي، فالسياسيون والدول الأخرى لديهم أجنداتهم ومصالحهم، لكنّنا نتوجّه إلى العالم المسيحي كي يحسّ ويشعر بهذه المرحلة الخطيرة التي نجتازها"…
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة السريان الكاثوليك الأنطاكيّة على موقع فيسبوك، لقراءة المزيد إضغط هنا.