غبطة البطريرك يوحنّا العاشر بلتقي مع الشبيبة في كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل في رعية مرسين
مرسين، ١٨ نيسان/ أبريل ٢٠٢٣
التقى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، مع الشبيبة - وقد فاق عددهم الثلاثمائة - في كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل في رعية مرسين، بمشاركة صاحبي السيادة الأسقفين قسطنطين كيال وأرسانيوس دحدل، الأرشمندريت جورج يعقوب، الأرشمندريت يعقوب خليل، ٱباء كهنة، رؤساء جمعيات الرعايا الأنطاكية، والوفد المرافق لغبطته.
استهل غبطته اللقاء بقول للقديس يوحنا الإنجيلي" أيها الشبان والشابات، لا تخافوا فإنكم قد غلبتم الشرير"؛ وأنتم أيها الشبان بالحقيقة تستحقون هذا القول لأنكم تربيتم على محبة الكنيسة وأثبتم أنكم أقوى من كل أزمات وتحديات. فاثبتوا على ذلك، وتشددوا، واعملوا بكل محبة وخدمة."
أضاف:
" أنتم أغنياء بفكركم، بثقافتكم، بمواهبكم التي أعطاكم إياها الله، اعملوا ورشة عمل في الكنيسة وأظهروا قدراتكم، وافتخروا بكنيستكم أنطاكية العظمى، فنحن معكم وإلى جانبكم، وسنعمل يدا بيد من إجل إعادة إعمار كنائسنا لتعود أنطاكية الأم أفضل مما كانت عليه".
من ثم، كانت مداخلة لصاحب السيادة الأسقف قسطنطين كيال دعا فيها الشبان والشابات إلى عيش مفهوم المحبة والخدمة والثبات في الإيمان لنكون على مستوى قيامة المسيح القائم من بين الأموات.
بدوره، رأى صاحب السيادة الأسقف أرسانيوس دحدل أننا كمسيحيين يجب أن نضع هدفا واضحا في حياتنا لأن عالمنا اليوم هو عالم متغير يؤثر على الشبان والشابات بكل مفاعيل حياتهم، داعيا إلى عدم التباهي بالمال، والقصور، والأموال وعالم الإعلام المعولم، إنما إلى التمسك بالمحبة والقيم السامية.
بعدئذ، إستمع غبطته إلى شهادات حياة وخبرات الشبان والشابات مع تحديات العصر، عبروا في خلالها عن اعتزازهم بالبطريرك يوحنا وبكنيستهم أنطاكية العظمى، مؤكدين أن كنزهم الروحي الكبير هو المسيح الذي انقذهم من الزلزال القاسي، واعدين بأنهم سيبقون على هذا الإيمان الصلب ناطقين بصوت عال: "لقد أثبت لنا يا صاحب الغبطة أننا لسنا يتامى".
هذا وقد وعد غبطته بعقد لقاء للشبيبة بأقرب وقت ممكن وسيصار إلى تحضيره مع الٱباء الكهنة وسيكون لقاء سنويا يجمع الشبان والشابات ليعلنوا النور إلى العالم أجمع.
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.
