صلاة الهجمة وقداس الفصح المجيد في كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وجبرائيل بحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر
مرسين، نيسان/ أبريل ٢٠٢٣
أقام صلاة الهجمة وقداس الفصح المجيد سيادة الأسقف أرسانيوس دحدل رئيس دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي بمشاركة الأسقف قسطنطين كيال، الأرشمندريت جورج يعقوب، الأرشمندريت يعقوب خليل، وقدس الٱباء الكهنة: إسبر تيمور كاهن رعية مرسين، ديمتري دوغوم كاهن رعية أنطاكية، جان دللولار كاهن رعية أنطاكية، بولس اوردولوغلو، بحضور رؤساء الجمعيات في الرعايا الأنطاكية، والوفد المرافق لغبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، وأبناء رعيتي مرسين وأنطاكية.
وبعد مباركة بيض العيد، ألقى غبطته كلمة قال فيها:
"يا أحبة بماذا يستطيع أن يتكلم الواحد منا بمثل هذه اللحظات المؤثرة، فنحن رغم الخراب والأوجاع والزلازل والألم الذي أصابنا جميعا نؤكد أننا أبناء القيامة ونرتل المسيح قام. لقد أقمنا هذا القداس الفصحي بتأثر كبير لأننا رأينا في وجوهكم قيامة حقيقية وولادة جديدة بفضل ثباتكم وإيمانكم ومحبتكم لكنيستكم"
أضاف: "نحن والأساقفة والأخوة المرافقين معنا موجودين معكم باسم كل كنيسة أنطاكية، وأدعية السادة المطارنة ٱباء المجمع الأنطاكي المقدس، نقول معكم المسيح قام. واسمحوا لي أن أذكر أبناء كنيسة أنطاكية في الانتشار الذين تحسسوا لٱلامكم وأوجاعكم ووقفوا إلى جانبكم. كما نشكر رعية مرسين بكاهنها ورئيس جمعيتها وابنائها لاستقبال أخوتهم في أنطاكية والمتضررين جراء الزلزال المدمر. ونشكر أيضا الدولة التركية ووالي مرسين ووالي أنطاكية لجهودهم المبذولة في سبيل إنجاح زيارتنا الأبوية الإستفقادية وكذلك محطة تيلي لوميار- نورسات والقائمين عليها وسائر وسائل الإعلام التي نقلت الصلوات والقداديس عبر أثيرها".
ومن مرسين بعث غبطته أيضا رسالة سلام إلى العالم أجمع متمنيا أن ينعم الجميع بالسلام والطمأنينة، كما عايد كل أبناء الكرسي الأنطاكي متمنيا لهم مواسم فصحية مباركة".
هذا الخبر نُشر على صفحة بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس على موقع فيسبوك.
